مع قدم هذه الرواية حيث صدرت في عام 1993..وكانت بمثابة انطلاقة لجون جريشام في عالم الروايات والشهرة..حيث تصدرت أفضل الكتب مبيعاً خلال تلك السنة والسنة التالية..و تم تحويلها لفيلم سينمائي عام 1993 للنجم توم كروز..وانا شاهدت هذا الفيلم وكعادة الافلام تجد التحريف الكبير في الرواية...
نبذة:
القصة عن “ميتش ماكدير” وهو شاب ابن عائلة متوسطة حديث التخرج وموظف في شركة ضخمة ولا يكف عن العمل والعطاء والتفاؤل، ويحدث أن تقدمه الشركة على أقرانه وترفع من مكانته الوظيفية بين المحامين.. فاعتقد انه بدأ يقترب من حلمه المنشود في الثراء والشهرة والسلطة..حيث تم اعطائه سيارة جديدة ومنزل جديد و مصممة لديكور في المنزل و المكتب .. ولكنه سرعان ما يكتشف أن وراء هذا النجاح مافيا تدير كل شيء في المؤسسة..حتى مكتبه الخاص الذي افتتحه وتعاونه فيه زوجته.. اتضح أنه من تدبير المؤسسة.
وهكذا سرعان ما تحدث المواجهة بين المافيا وبين الشاب، فيتم تهديده بالقتل..ويكتشف أن مدير المؤسسة وسكرتيره وراء هذه الأعمال.. ولكن بسبب كفاءته كمحام يستطيع تجاوز كافة الأخطار القانونية التي تحيطه.. وكما هو واضح فإن محور الرواية هو تأمل أمثولة الفرد الأعزل الذي يقف بقوة مبادئه وحدها ويتحدى مؤسسة بأكملها تمتلك المال والسلطة والأمن والنساء وكافة الإغراءات..
رأيي:
القصة تمزج مابين الاثارة والمغامرات و البوليسية..حيث المطاردات التي يوجهها ميتش من قبل المباحث الفيدرالية و المافيا..و اعجبني أسلوب جريشام في السيناريو خاصة عندما يتحدث ميتش مع عضو المباحث الفيدراليه بالطريقة الساخره..حيث وصفهم بالغباء و قلة الحيلة والمكر..
بوستر الفيلم |
0 التعليقات:
إرسال تعليق