فيلم أكشن عام 2008 ..
جمهوريه بورما المعروفه ايضاً بإسم "ميانمار" هي دوله محايده للجمهوريه الصينيه وتايلان وقريبه من فيتنام. في هذه الدوله يكثر العنف وتقوم عناصر الجيش بأعمال إرهابيه منافيه للأخلاق والإنسانيه, حيث تشن الكتائب هجمات مفاجئه على السكان بدون اي أسباب وقتل الأخضر واليابس.. رامبو يمتهن تربيه الحيوانات وصيد أفاعي الكوبرا في تايلاند كما أنه يملك مركباً ويعرف جميع الطرق البحريه. تصل إليه مجموعه من الأطباء والباحثين ومحبي السلام ويطلبون منه إيصالهم إلى منطقه من مناطق بورما مقابل عدد كبير من المال.. يصلون إلى هناك بعد مشقه كبيره إلى أن يتبين لهم أن حياتهم في خطر كبير.. هنا يأتي دور "جون رامبو" في تخليصهم والمحافظه على أمن سكان الدوله ...
رأيي في الفيلم..أرى بأن قصة الفيلم غير معقدة و كبقية قصص الأكشن..و لكن الملاحظ هنا أن القصة لا تتحدث عن رامبوا بشكل شخصي و معاناته في الحروب كبقية الاجزاء..بل أخذت القصة منحنى في تغيير حياة رامبوا بعد احداث الجزء الثالث..فقد اصبح كيبئاً و عديم الثقة في اي شخص..و لكن يأتهيه الالهام من تلك الفتاة التي تغير رأيه و تجعله يقلهم بقاربه..و بعدها القصة تسير في رتم واحد و كلها متجه في كيفية انقاذ رامبو للاسرى..تمتع الفيلم بأجواء اكشن مليئة..و ايضاً صور محزنة و يجعل الشخص يقف فيها كثيراً..و هي المعانا الذي يعيشه الشعب في بورما و كيف ان الجنود يعذبوهم بأفظع الطرق و كأنهم حيوانات لديهم..و انا لا اعلم هل هذا حقيقي حدث في فتره من الفترات..الفيلم عنيف جداً..اما عن اداء رامبوا فكما هو المتوقع فلم يكثر من حركات الاكشن على الرغم بأنه مازال محتفظ بعضلاته و لياقته في الركض..و في نهاية الفيلم يطيل رامبوا في استخدام الالة الرشاشه بدون ان يتعب نفسه..
اعتقد أن خلاصة هذا الجزء من الفيلم..هو في نهايته..حيث يبدو بأن سلسلة رامبوا ستنتهي للابد..فقد عاد لموطنه مسالماً كأي شخص أخر.. و ترك الحرب و القتال..
0 التعليقات:
إرسال تعليق