فيلم اكشن عام 2008..
في أسبانيا و تحديداً في سالامانكا..حيث هناك قمة لمكافحة الأرهاب يترئسها رئيس الولايات المتحدة الامريكيه هنري آشتون ( ويليام هورت) أمام حشد غفير من المواطنيين و السيّاح..في فتره قدرها عشرون دقيقه حيث ستكون هناك محاولة ناجحة من قناص لأغتيال الرئيس الأمريكي..حيث يعرض الفيلم وجهات نظر مختلفه لعملية الاغتيال و محاولة ايقاف من وراء هذه العملية الارهابيه..فهناك الاعلاميه ريكس بروكس ( سيجورني ويفر) في بداية لعرض القمة على شاشات قناة GNN و تشاهد مقتل الرئيس الامريكي و ما يتبعها من انفجار لقنبلة..و هناك العميل توماس بارنز (دنيس كويد) و العميل كينت تايلور (ماثيو فوكس) حيث يعملون لدي حراسه شخصيه للرئيس الأمريكي..و تضع عملية القبض على المتورطين نصب اعينهم..و هاوارد لويس (فورست ويتكير) و هو سائح امريكي يصور بكاميرته الخاصه عملية الاغتيال دون قصد..
الفيلم كقصة قديمه بل مكرره و روتينيه..هكذا كانت فكرتي عن الفيلم قبل ان اشاهده بل كنت مستبعد مشاهدة الفيلم..لكن تغيرت نظرتي للفيلم كثيراً فقد اجادوا في تسلسل الاحداث..حيث يعرض الفيلم وجهة نظر كل شخصيه من الفيلم في هذا الاغتيال و كيفية المحاولة في ايقاف الارهابيين..فيبدأ الفيلم في بداية شخصية ما إلى ان يتوقف عن حدث مثير..ثم تعود القصه مره اخرى مع شخصيه اخرى و تعرض موقفه من هذا الحادث..بصراحة فكره رائعه و جميلة جداً..و جعلني كأنني اشاهد أكثر من مسلسل في فيلم واحد..حتى ان حبكة الشخصيات كانت مميزه..حيث كل شخصيه تظنها دورها بسيط و لكن تجد خلف الشخصيه الكثير من الاسرار و ان لها يد في هذا الاغتيال سواء في ارتكابه او ايقافه..الفيلم مميز جداً و مشوق و يتمتع بالأكشن و المطاردات و سرعة الاحداث حتى انني لم اشعر بالفيلم و هو في نهايته..
0 التعليقات:
إرسال تعليق