فيلم حربي أكشن درامي عام 2009 .
في العاصمه العراقيه بغداد , تحكى القصة عن فريق امريكي مختص بالمتفجرات و الكشف عن الألغام و تفكيكها في الشوارع و الطرقات العراقيه , و ذلك بقيادة ويليام جيمس (جيرمي رينير) و ضمن فريق العريف جي تي سانبرون (انتوني ميكي) , و كذلك الاختصاصي اوين إلدريج (برايان جيراغتي) , طوال احداث الفيلم يعرض 365 يوم تقريباً من احداث تفكيك القنابل و الألغام و المواقف التي يواجهونها أثناء تأدية مهمتهم , و عرض العلاقه النفسيه لـ الشخصيات الثلاثه أثناء هذه الحرب .
حتى أكون صريحاً أكثر , فـ قبل مشاهدتي الفيلم سمعت الكثير من الترشيحات التي انصبت لـ هذا الفيلم و كنت اتوقعه فيلم حربي قوي , لكن ما شاهدته كان فيلم لا اصفه بالسيء او الرائع فهو لم يكون قوياً بدرجه كبيره و لا مذهلاً بشكل أكبر , فطوال الفيلم مجرد عرض ايام مختلفه لـ مهام فريق إبطال الألغام و ما يواجهونه من صعوبات , لكنه لا يعتمد على قصة او حبكة معينه تثير من حماس المشاهد , مع ان يوجود بعض المشاهد التي حبست الأنفاس لكنها انتهت في لحظتها سريعاً , فهنا اقول بأن الفيلم يريد طرح الحياة التي يواجهها الجيش الامريكي في العراق , و بالخصوص فريق تفكيك الألغام الذي كلما لبس ويليام جيمس بدلة المخصصه لأبطال الألغام , و يتجه إلى اللغم لتفكيكه فهو الآن بين الحياة و الموت , فكيف سيتعايش هذا الشخص في هذه اللحظة و التي احياناً تجعله يتخذ قرارات متهوره في وقت عصيب , الأخراج سمعت بترشيح مخرجة الفيلم (كاثرين بيجلو) لجوائز عدة فالاخراج كان بسيطاً لدرجة مذهله و رائعه , و ذلك تصوير الاحداث و المواقف لدرجة ان تعتقد انك بقلب الفيلم , فـ الكاميرا تكون قريبه من الحدث و من الشخصيات بشكل ترى التفاصيل بدقه دون حدوثها بطريقة اكشن تقليديه , حتى انني اعجبت بمشهد القناصه الرائع , الفيلم جيد جداً و يستحق المشاهدة و لكن برأيي الخاص لا يستحق الأوسكار إذا هناك افضل منه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق