الكاتبة: دوريس ليسينج
تاريخ النشر:1974
الناشر العربي:الدار العربية للعلوم
نبذة:
تجري احداث الرواية في مدينة ما توقفت فيها جميع الخدمات .. و انتشرت فيها الفوضى .. و اصبحت السلع نادرة .. تعيش الراوية و هي امرأه لا نعرف اسمها في احدى الشقق .. و تفكر بالرحيل عن المدينة التي عصفت بها الاحداث العنيفة و الفوضى .. في يوم ما تنطاط بها مسؤولية الاهتمام بطفلة في الثانية عشره من العمر تدعى إميلي.. و لديها حيوان أصفر غريب نصفه قطة و نصفه الاخر كلب يدعى هوغو .. تصف لنا الراوية حياة هولاء الثلاثة في فترة زمنية تمتد الى ثلاثة اعوام تقريباً ..
تجري احداث الرواية في مدينة ما توقفت فيها جميع الخدمات .. و انتشرت فيها الفوضى .. و اصبحت السلع نادرة .. تعيش الراوية و هي امرأه لا نعرف اسمها في احدى الشقق .. و تفكر بالرحيل عن المدينة التي عصفت بها الاحداث العنيفة و الفوضى .. في يوم ما تنطاط بها مسؤولية الاهتمام بطفلة في الثانية عشره من العمر تدعى إميلي.. و لديها حيوان أصفر غريب نصفه قطة و نصفه الاخر كلب يدعى هوغو .. تصف لنا الراوية حياة هولاء الثلاثة في فترة زمنية تمتد الى ثلاثة اعوام تقريباً ..
رأيي :
الكاتبة الحاصلة على نوبل 2007 .. تصف لنا تلك المدينة التي عم بها الفوضى و تكاد تتلاشى بفعل احداث العنف المنتشره .. فالكاتبة تقول لنا كيف نرى العالم عندما لا يحكمه قوانين و الكل يعيش لوحده و من أجل مصلحة نفسه .. فالكل يصنع ملابسه بنفسه .. و يقايض الحطب و الأثاث بشراء الماء و الطعام .. و هناك المهاجرين الذين لا يملكون مأوى لهم فهم يفترشون الرصيف أمام شقة الراوية .. و في خضم هذه الفوضى .. تبدع الكاتب في وصف حياة تلك الفتاة إميلي و مراحل نموها و كبر سنها و اختلاف صفاتها .. فهي مسؤولة عنها و هي لا تعرف شيئاً عنها .. و لذلك تخوض الراوية في جدار ما .. و تسير بين ردهاته .. و تدلف بين حجراته .. لتعرف ماضي إميلي المؤلم .. حيث تقول لنا الكاتبه بشكل غير مباشر بأنه هذه هي طفولة الكاتبة نفسها دوريس ليسينج .. الكاتبة تتمتع بالفلسفة و انتقاء الكلمات و المفردات بدقة متناهية .. و تصف احداث الفوضى و العنف بهدوء تام ..
الكاتبة الحاصلة على نوبل 2007 .. تصف لنا تلك المدينة التي عم بها الفوضى و تكاد تتلاشى بفعل احداث العنف المنتشره .. فالكاتبة تقول لنا كيف نرى العالم عندما لا يحكمه قوانين و الكل يعيش لوحده و من أجل مصلحة نفسه .. فالكل يصنع ملابسه بنفسه .. و يقايض الحطب و الأثاث بشراء الماء و الطعام .. و هناك المهاجرين الذين لا يملكون مأوى لهم فهم يفترشون الرصيف أمام شقة الراوية .. و في خضم هذه الفوضى .. تبدع الكاتب في وصف حياة تلك الفتاة إميلي و مراحل نموها و كبر سنها و اختلاف صفاتها .. فهي مسؤولة عنها و هي لا تعرف شيئاً عنها .. و لذلك تخوض الراوية في جدار ما .. و تسير بين ردهاته .. و تدلف بين حجراته .. لتعرف ماضي إميلي المؤلم .. حيث تقول لنا الكاتبه بشكل غير مباشر بأنه هذه هي طفولة الكاتبة نفسها دوريس ليسينج .. الكاتبة تتمتع بالفلسفة و انتقاء الكلمات و المفردات بدقة متناهية .. و تصف احداث الفوضى و العنف بهدوء تام ..
1 التعليقات:
مساء الخير..
أكاد أعجز عن وصف حالة الإنفعال والعصبية التي أعيشها والسبب مكتبة العبيكان بمدينتي..
بإختصار لم أرى برفوف الروايات العالمية سوى روايات (دانيل ستيل)!!!
ورواية واحدة تخرج عن هذه المجموعة ل(دوريس ليسينج)ولكنها لم تكن مشجعة لإقتنائها..
فخرجت من المكتبة بعد إن كسبوا مني 10ريال!!!
في سابقة أعتقد أنها الأولى بيني وبين عالم المكتبات..
للعلم هذه مشاركتي الثاتية في المدونة (أتابع المدونة منذ7شهور.....إلخ)
وهي من أفكار أنثى ..(يعني انا اختك مو أخوك)خخخ
إرسال تعليق