النوع: أثارة - غموض - سياسه
تاريخ النشر: 2006
عدد الصفحات: 691
الناشر العربي: مكتبة جرير
نبذة:
بعد ست دقائق من الآن:سوف يلقى أحدنا حتفه,لم يكن أحد منا يعلم ما تحمله الأقدار.. هكذا يقول (ويس هولوواي)-الذي كان في يوم من الأيام أحد مساعدي الرئيس الطموحين-عن اليوم الذي تغيرت فيه حياته إلى الأبد..ففي الرابع من يوليو: قام (ويس) بوضع (رون بويل) أقدم أصدقاء الرئيس في سيارة الليموزين الخاصة بالرئيس.و مع انتهاء الرحلة كان (ويس) قد أصيب بتشوه دائم في وجهه و لقي (بويل) حتفه,ضحية قاتل مجنون.
و بعدها بثماني سنوات, شوهد (بويل) حياً يرزق في ماليزيا,في هذه اللحظة سنحت لـ (ويس) فرصة محو أثار أسوأ يوم في حياته.و في خضم محاولته لاكتشاف حقيقة ما جرى في ذلك اليوم,استعان (ويس) بأحجية كلمات متقاطعة رئاسية تعود إلى عقد مضى و حقائق غامضة مدفونة في التاريخ الماسوني,و شفرة عمرها مائتا عام ابتكرها (توماس جيفرسون). و لكن ما لم يدركه (ويس) هو أن كتاب القدر يحمل بين طياته أسرار الجميع و خاصة تلك الأسرار التي تستحق أن يضحي المرء بحياته من أجلها.
كتاب القدر.ترى ما الذي تحمله سطوره لك ؟
رأيي:
مدهشة,رائعة.ابتسمت عند نهاية الرواية و أخذت أصفق تحية للكاتب الذي أخرج لنا هذه التحفة الفنية المميزة.منذ فترة طويلة و أنا أبحث عن رواية رائعة تشبع رغبتي بعد سلسلة من الروايات الغير مثيرة للحماسه.رواية تضعك في أجواء مختلفة و تجعل كفة الميزان تتحرك في كل موقف و حالة.لا يمكن أن تترك الرواية دون أن تنهيها.هناك الكثير من الأحداث السياسية و الكشف عن حقائق مثيرة و عن رؤساء أمريكا السابقين و بعض من جوانب حياتهم و كيفية تفكيرهم.و تكشف عن التاريخ الماسوني و فكره الهدام.و على طريقة دان بروان هناك الكثير من الشفرات و الألغاز و الحقائق الخفية التي تخفيها بلدة واشنطن.و كذلك الغموض أبدع براد ملزر في حبكته.تلاعب بالقاريء كيفما شاء.و وضعه في حال إلى حال.و من شك لأخر.حبكة متناهية الدقة.و ماذا عن الأثارة و المغامرة ؟ الرواية مليئة بالتشويق و الاثارة.كل سطر من الرواية يشد إلى السطر الذي بعده.مغامرات مرعبة و دموية يخوضها صديقنا (ويس) المسكين.و في كل مرة تتقدم في الرواية تجد نفسك تحبس انفاسك و لا يمكن أن تتوقع ماذا يحدث.و في كل لحظة تجد أنك وصلت للانتصار و الراحة.تقابلك عقبة أكبر من التي قبلها.رواية ممتعة و مثيرة و مشوقه جمعت بين الأثارة و الغموض و السياسة و الحركة.
أنصح الجميع بقرائتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق