Our sponsors

4 يونيو 2009

سيد روايات الرعب..[الهاتف الجوال] لـ [ستيفن كينغ]..


النوع: رعب
تاريخ النشر: 2006

نبذة:


في الأول من أكتوبر..كان كل شيء يسير في مجراه الطبيعي..السماء صافية..و الأسهم في البورصه لا تزال مستقره..و معظم الرحلات الجوية تصل في موعدها المحدد..و كلايتون (كلاي) الرسام الذي جاء من مدينة (مين) أوشك على اجتياز شارع بويلستون في مدينة بوسطن..و الذي كان عقد لتوه اتفاقاً لتنفيذ رسومات كتب هزلية مصورة..و هو ماقد يمكنه في النهاية من دعم اسرته مادياً من خلال امتهان العمل في الرسم بدلاً من التدريس..و كان بالفعل قد اشترى هديه صغيرة باهظة الثمن لزوجته شارون..و كان يعلم ما سيحضره لابنه جوني..لماذا لا يكافيء نفسه بشيء صغير هو الاخر؟...

ان كلاي يشعر بالتفاؤل حيال مستقبله..و لكن كل هذا يتغير بغته و بسرعة شديدة..و سبب هذا التغير هو ظاهرة ستعرف فيما بعد بأسم النبضة..و ما تسبب في تلك الظاهرة هو الهاتف الجوال..ليس هاتفاً جولاً واحداً بل جميع الهواتف الجوالة..و يجد كلاي نفسه فجأه هو ورفاقة من القله النجاين قد دخلوا في حضارة العصور المظلمة..تحيطهم الاشلاء و الفوضى..و حشد من البشر عادوا الى طبيعتهم الاولية الوحشية..و بعد ذلك بدأوا في التطور..ليس هناك مخرج من هذا الكابوس..و لكن بالنسبه لكلاي كان هناك مايدفعه دوماً للعودة الى بلدته (مين)..و بينما كان هو ورفاقه من اللاجئين من يقومون برحلتهم المفزعه نحو الشمال..بدأو في رؤية علامات تؤكد وجهتهم:

كاشواك=لا.هاتف..



رأيي:

الرواية الأولى التي أقرأها تحمل طابع الرعب..فقد قرأتها لمدة أسبوعين..و انهيتها أمس..رواية جميلة تحمل في طياتها الكثير من المغامرة و الاثارة و الرعب..و الكاتب عرف كيف يدخل عناصر المفاجأه لأخافة القاريء..و حيث لم يدخل فيها الكثير من الحوارات و عناصر الملل..بل أن الرواية تدور بشكل سريع و حول محور القصة..و الافضل من ذلك هو التعايش مع الشخصية مع اصدقائه الذين اصبحوا كأخوانه بالرغم التقائه صدفة..و لكن الشيء الوحيد الذي لم يعجبني هو نهايتها..و أتوقع أنكم تختلفون عن رأيي..حيث وضع الكاتب نهاية غريبة و مفتوحة بشكل مختلف..

ملاحظه:

ستيفن كينج يعيش في مدينة (مين) و لا يمتلك هاتفاً جوالاً..

0 التعليقات:

إرسال تعليق