اسم الرواية: تحت الصفر
الكاتبة: ساندرا براون
تاريخ النشر: 2005
النوع: دراما - مغامرة - غموض
نبذة:
يطارد رجل الشرطة -دتش بورتون - وقوته الصغيرة قاتلا .. أطلقوا عليه اسم “الأزرق” في بلدة جبلية هادئة تسمى كليرى بولاية نورث كارولينا .. فقد اختفت خمس نساء .. ووجد شريط أزرق بالقرب من المكان الذي شوهدت فيه كل منهن لآخر مرة .. وكانت ليلى مارتن - زوجة دتش السابقة - قد عادت إلى كليرى لإتمام بيع الكابينة الخاصة بها وبزوجها .. وبينما تحاول مغادرة البلدة .. تصدم سيارتها رجلا يظهر امامها فجأة في الغابة , لايجد الإثنان أمامهما خيارا سوى أن ينتظرا في الكابينة حتى تنقشع العاصفة الثلجية الشديدة التي تواجههما .. وبمرور الوقت عليهما معا في الكابينة تدرك ليلى أن أكبر خطر يهدد حياتها ليست العاصفة. بل الرجل الغريب الذي تتواجد معه في الكابينة. ومدفوعا بالغيرة وأفكاره الشيطانية يصمم دتش إنقاذ ليلى وإعادتها إليه للأبد .. لكن هل سيصل إليها قبل أن يضرب الأزرق ضربته التاليه ؟
رأيي:
رواية جميلة..استمتعت بأحداثها و شخصياتها و أجوائها البارده التي بلغت تحت الصفر..أحب الروايات التي تدخلك في أجواء الرواية بتفاصيل حياة الشخصيات الدقيقة..و الشخصيات التي تعمقت صفاتهم مما تجعلك أن تشعر بوجود شخصية بهذا الشكل..جميل فكرة الرواية عندما تكون ليلى محتجزة في تلك الكابينه مع رجل تشير كل الدلائل بأنه قاتل سفاح و بالاضافه الى ذلك انتشار الجليد و الثلوج في كل مكان في درجة حرارة تحت الصفر..توقعت بأن هذه تعتبر محنه صغيرة و ستخرج منها..بل امتد احتجاز ليلى الى طول الرواية..و ابدعت الكاتبة في عدم تكرار تفاصيل الحياة في الكابينه بل خلقت لنا جو مختلفاً تماماً..بالطبع الرواية لا تدور معظم احداثها عن ليلى و احتجازها في الكابينه..فهناك شخصيات مختلفة في الرواية..و في الحقيقة هذه الرواية اثارت اندهاشي..فصراحة لم أجد اي شخصية أميل إليها أو اعتبرها المفضلة لدي..فبدئاً من دتش بورتون الشرطي المتهور الغيور..و صديقه ويز هامر المتعجرف الذي لا ينظر إلا لمصلحة نفسه..و كذلك ويليام ريت الصيدلاني سارق السمع و ناقل الأخبار و الشائعات..على كلاً الرواية جميلة أبدعت الكاتبه في توظيف شخصياتها..و تشتيت انتباه القاريء عن كل الحقائق..مع انني اتحفظ على نهاية الرواية و خاصة مقتل أحدى شخصياتها بطريقة غريبة و غبيه !!
1 التعليقات:
ممتاز لكنها طويله بزياده .. كان من الممكن اختصار بعض من صفحاتها .. النهاية كانت غريبه بالنسبه لي مثلك تماماً حسيت ان الحدث اللي صار غير منطقي جداً !!
إرسال تعليق