[أجاثا كريستي] في رواية غريبة [مسافر إلى فرانكفورت] .

 الكاتبة : أجاثا كريستي

تاريخ النشر : 1970

نبذه :

اتخذت رحلة عودة "ستافورد ناي" من الملايو مساراً غير متوقع , عندما أسرت إليه إمرأة شابة بأن شخصاً ما يحاول قتلها , و في لحظة ضعف وافق على أن يعطيها جواز سفره , و بشكل عفوي أقحم الدبلوماسي نفسه في تلك القصة , و عندما التقى بالسيدة الغامضة مرة أخرى , كانت قد تحولت إلى إمرأة أخرى , و وجد نفسه ينخرط في معركة ضد عدو خفي و من أكثر الأعداء خطورة .

 

رأيي :

رواية غريبة جداً من أجاثا كريستي , لوهلة قد تشعر أنك تقرأ رواية لـ كاتب أخر , فـ ففي هذه الرواية لا يوجد المحقق بوارو أو الآنسة العانس ماربل , و لا يوجد أي جريمة أو قاتل و ضحية , فـ محتوى هذه الرواية مختلف جداً و فكرتها عجيبة , و الغريب انها تتحدث عن الثورات و كأنني كنت أعلم ذلك حينما قرأتها , نظراً لما يحدث في العالم حالياً , و لكن تلك الثوارات التي في الرواية مختلفه عن ما يحدث حالياً , فـ هذه ثورات من أجل الاستحواذ على العالم من قبل اشخاص مجهولون يجعلون من حماس و عنفوان الشباب أداة لهم , الرواية تقريباً لا يوجد بها شخصية رئيسية , فـ الدبلوماسي "ستافورد ناي" سوف يكون موجود في 12 فصل من اصل 23 فصل و بعد ذلك يختفي لـ يحل محله أشخاص من حكومات سياسية مختلفة , كلاً له وجهة نظر مختلفة في حل هذه المشكلة المستعصية , الرواية سوف تضعك في متاهات و تدخلك في مواضيع مختلفة , حتى النهاية كانت غريبة و لم يتم إيضاح ما حدث لـ الكثير من الأمور العالقة , رواية غريبة بالفعل لم استطع فهم ماذا تريد ان تصل إليه أجاثا كريستي , و بالطبع اعتقد ان بلا شك هناك مغزى معين يخرج من هذا العقل العبقري , من يحب البحث عن تجربة مختلفه لـ أجاثا كريستي فهذه هي مراده , مع انني اعتقد انها لا تشبعه كثيراً .

أعجبني اقتباس من الرواية :

"الغاز المسيل للدموع ليس بالأمر الكافي , فـ يمكننا الوصول إلى نفس النتيجة بإجبار الثوار على تقشير كميات كبيرة من البصل فتسيل الدموع من أعينهم "