في اياب مباراة كأس أسبانيا , و في دور النصف النهائي على ملعب الكامب نو , انتهت المباراه للتو بتعادل الفريقين لهدفين لكل منهما , سجل هدفا برشلونه في الشوط الأول من اقدام بيدرو و الفيس , بينما هدفا ريال مدريد في الشوط الثاني بإقدام كريستيانو رونالدو و بنزيما , و بذلك هذا يعني تأهل الفريق البرشلوني .
أصبحت مباريات الكلاسيكو كثيرة جداً في الآونه الأخيره , و لم اكتب منذ فتره تدوينات عنها أولاً بسبب كثرتها , ثانياً لأن ريال مدريد خسرها كلها , لكن هذه المباره أعطت جو المنافسه الحقيقيه بين الفريقين , و قدم فريق ريال مدريد أفضل مستوى له أمام برشلونه , و أحرج الفريق الكاتلوني على أرضه و سبب له متاعب كثيره , و خرج من بطولة الكأس بشرف و رأس مرفوع , الشوط الأول وقف الحظ كثيراً أمام فرص ريال مدريد سواء كانت من ركلة هيجواين الذي كان مكشوفاً أمام المرمى تماماً , و لا أعرف كيف ضيع مثل تلك الفرصه خصوصاً أن هجواين من المعروف انه يقتنص انصاف الفرص , و الفرصة التاليه كانت مراوغه رائعه من اوزيل و من ثم تسديده ارتطمت بالعارضه , قدم ريال مدريد مباراة مميزه جداً في الشوط الأول , و الحظ وقف امامه كثيراً , أما برشلونه على أواخر الشوط الأول اقتنص فرصتين و حولها لهدف, و صراحه ارى ان الهدف الثاني لـ الفيس كان محظوظاً جداً مقارنة بتسديدة أوزيل , و هذا هو الفرق بين برشلونه و ريال مدريد , فالأول من أبسط الفرص يحولها لأهداف بينما ريال مدريد يضيع الكثير من الفرص لأحراز هدف واحد , بداية الشوط الثاني شخصياً فقدت الأمل و عرفت أن هذه المباراه سوف تسير على منوال بقية مباريات ريال مدريد مع برشلونه السابقه , و هذا ما حدث في بداية الشوط الثاني و ضغط برشلونه كثيراً , لكن مع تبديلات مورينهو العبقريه كالعاده , غير من شكل الفريق و لعب أكثر حيويه و أشيد بمستوى أوزيل الأكثر من الرائع , و الذي كان له الدور في تتويج هذا المستوى العام , الهدف الأول من أقدام كريسيانو كان رائعاً عن طريق مرواغه بالحارس , و كذلك هدف بنزيما الذي سوف يسجل في التاريخ حينما راوغ المدافع الصلب المخضرم بويول و احرز الهدف الثاني , كافح ريال مدريد لأخر نقطه من المباره و خرج بشرف و من الباب الكبير , تمنيت بشدة أن يفوز ريال مدريد في هذه المباره ليفجر مفاجأه كبيره , و اتمنى ايضاً ان يلعب ريال مدريد بنفس هذا المستوى مع برشلونه في اي مواجهه كانت , فقد اظهر الفريق لياقه عاليه , و كسب ثقته بنفسه بشكل كبير .
0 التعليقات:
إرسال تعليق