Our sponsors

31 يوليو 2012

لا خلاص من "الظلام" في [The Darkness II]


لست من النوع الذي يشتري ألعابه بشكل عشوائي , فـ كل لعبة اشتريتها تأتي من دراسه و قناعه تامه , مثلما انني اشتريت لعبة The Darkness II و التي كنت اعرفها تماماً منذ ان لعبت الجزء الأول منها منذ وقت طويل , و كما يحدث دائماً حينما تقتني لعبة بكل رضا و دون نصيحة أو تقييم أو رأي أحد سوف تكون النتيجه مرضيه , بل ممتازه جداً .


اسم The Darkness هو مقتبس من الأصل من قصة مصوره تحمل نفس الأسم بدأ نشرها عام 1996 و باعت ما يقارب مليون عدد حول العالم , أما عن اللعبة و الجزء الأول فـ هي من تطوير Starbreeze صدرت عام 2007  , أما الجزء الثاني من تطوير Digital Extremes  و من نشر 2K Games صدرت  في عام 2012  و نالت على معدل تقاييم 79% من قبل موقع Metacritic , موقع IGN منح اللعبه تقييم 8 من 10 , بينما موقع Gamespot اعطاها تقييم 7 من 10 , لعبة The Darkness هي لعبة منظور شخص أول FPS مع إضافه قدرات خارقه .

نبذه :

عامين مضى -من احداث الجزء الأول- "Jackie Estacado جاكي إستكادو" باستخدام قوته الخارقه المكبوته في جسده المتمثله بقوة "الظلام" استطاع ان يستولي على منصب "الدون" في العائله الأجراميه "Franchetti فرانشيتي" , لكنه رغم ذلك لم يستطع أن ينسى موقف وفاة صديقته "Jenny جيني" التي تسببت بها أفعاله و حياته الأجراميه , تبع ذلك محاولاته في أحتواء قوة "الظلام" الجاثمه في جسده التي تريد له السوأ بأقسى طريقه ممكنه , هنا يصطدم "جاكي" بشخص غامض يريد قوة "الظلام" لنفسه , إنه "Victor Valente فيكتور فالنتي" .

"جاكي" و جحيم قادم

المميزات :

- قدرات خارقه متنوعه إضافه إلى استخدام الأسلحه .

- حمل أي جزء من البيئه و استخدامها كـ سلاح .

- الأضواء تعتبر نقطة ضعفك الرئيسيه .

- محرك اللعبه Evolution Engine و الذي يظهر اللعبه بصوره القصص المصوره .

لا تتوقف عن اقتلاع القلوب

رأيي :

واحده من العاب التي لم يعطى حقها كفايه , و لا أبالغ إذا أقول انها أحد افضل ما لعبت من العاب الـ FPS لهذا العام , كما ذكرت لست جديداً على لعبة The Darkness حيث لعبت الجزء الأول سابقاً , لكن يمكنني القول أن الجزء الثاني أحدث الكثير من التغيرات الإيجابيه و السلبيه في وقت واحد , لكن بشكل عام اللعبه كانت ممتازه من ناحيتين القصة و كل ما يتعلق فيها من شخصيات و تقليد صوتي , و الناحيه الأخرى هي التحكم و التطور الكبير في استخدام قدرات "الظلام" .

قوة "الظلام"

بلا شك أكثر ما أثار انتباهي للجزء الثاني من The Darkness هو التطور الكبير في أسلوب استخدامك لقدرات "الظلام" الخارقه و أصبح أكثر فعاليه و حريه من الجزء الأول , بداية يمكنك بطبيعة الحال باستخدام ذراع "الظلام" أن تحمل اعدائك و قذفهم أو التهام قلوبهم و هي الشيء الذي يسعف صحتك , لكن هذا ما عرفناه في الجزء الأول بينما الجزء الثاني يمكنك من خلال حمل اعدائك أن تستفيد منهم لـ التقاط ذخيره أكثر أو زيادة في صحتك أو يمكنك ايضاً تحويل اعدائك إلى درع ضد الرصاص أو حتى قذفهم إلى اعداء اخرين , ايضاً من خلال ذراعين "الظلام" يمكنك حمل اي جزء من البيئه و استخدامها كسلاح بقذفها إلى الاعداء سواء كانت مروحه أو لوحة أو انبوب حديدي و غيرها , أو تستطيع ايضاً جعل من باب السيارات كدرع لك ضد الرصاص ايضاً , و كذلك تستطيع أن تستخدم ذراع "الظلام" اليمنى و ان تضرب اعدائك بحريه اكبر سواء من اليمين إلى اليسار أو من اعلى إلى اسفل , يجب أن أذكر أن الكثير من القدرات الخارقه لن تظهر إلا بعد تقوم بتحديث لقدراتك و ذلك عن طريق شراؤها من "شجرة القدرات" و العمله المستخدمه هي القلوب التي تم اقتلاعها أو عدد النقاط التي تأخذها حينما تقتل الاعداء بطرق مختلفه , و إذا اريد التحدث عن القدرات التي يمكنك شراؤها و التي تظهر على شكل شجره كبيره و متفرعه , فـ هناك قدرات تختص بأسلحتك و تضيف قوة خارقه للرصاص الذي تطلقه لفتره معينه , و هناك قدرات تختص بـ "الظلام" نفسه بحيث يمكنك مثلاً قذف شيء اشبه بالسائل الاخضر الذي يلهي العدو لوقت محدد , و أحد القدرات ايضاً هي أن تطلق "حفره سوداء" كبيره تبتلع اي عدو بالقرب منه , و كلاً من هذه القدرات يمكنك ايضاً زيادة قوتها و زيادة قوة اسلحتك ايضاً , و لا أنسى انك سوف تستعين بصديقك الصغير او كما يعرف بمخلوق "The Darkling" و هو سوف يكون برفقتك طوال الوقت و يعتبر جزء اساسي من اللعبه , يمكنك الاستفاده منه بالقتال معك سواء بشكل مباشر او غير مباشر , بحيث يمكنك حمله بذراع "الظلام" و قذفه للعدو ليعطيك وقت لقتله بشكل أفضل , و ايضاً في احد المراحل سوف تقوم بالتحكم بشخصية القزم الصغير نفسه بحيث يقوم بإعدام الاعداء بشكل عنيف و كذلك يمكنك التسلق إلى الاماكن العاليه و الدخول في الأماكن الصغيره , رغم أنني ارى أن الجزء الأول كان استخدام "The Darkling" كان أكثر تفرع من هذا الجزء و تم تطبيقه بشكل أكبر , و كان هناك أحد القدرات في الجزء الأول يمكنك باللعب "الظلام" بحيث يدخل في الامكان الضيقه و الصغيره , لكن رغم ذلك كما ذكرت سابقاً أن هناك تطوير كبير في استخدام قدرات "الظلام" و متفرعه جداً بحيث انني انهيت اللعبه ولم افتح جميع القدرات بعد , و هذا الشيء اسعدني كثيراً لأن احد عناصر لعبة The Darkness هو قوة "الظلام" نفسها و التي لم تكن ذات فعاليه في الجزء الأول و لكنها ظهرت في الجز الثاني بشكل أفضل و أضاف للمتعه كثيراً و الاستمتاع في تقطيع اعدائك إلى اوصال , اخيراً يجب اذكّر ان اللعبه توفر استخدام الأسلحه الناريه بصوره سلسه , بحيث يمكنك استخدام سلاحين مختلفين في وقت واحد , مثلاً تستطيع حمل في اليد اليمنى سلاح الرشاش الصغير "Uzi" و في اليد اليسرى سلاح المسدس "Magnum" أو حتى تستطيع حمل سلاح الرشاش الكبير في كلتا يديك , رغم ان هذا الأسلوب قديم في العاب الـ FPS لكن عودته مجدداً بشكل ممتاز اعطى للعبه جانب مميز في استخدام الأسلحه .

جانب بسيط ماذا يمكنه ان يفعل قوة "الظلام"

تنوع ممتاز في الأعداء , و رسوم متقنه ذات طابع عنيف

حينما سمعت أولاً بـ خبر الجزء الثاني من The Darkness تفاجئت من تحول رسوم اللعبه إلى أسلوب الـ Cel-shaded بحيث تظهر اللعبه بصوره كرتونيه أشبه برسوم القصص المصوره , و هذا التغيير بلا شك كان مقصوداً لمحاكاة قصة "الكوميكس" التي تم اقتباس منها اللعبه من الأساس , اول ما ابتديت في اللعبه لم اتقبل مظهر اللعبه ابداً و لم يعجبني هذا التغيير , لكن مع تقدمي للعبه زاد إعجابي بمحرك Evolution Engine و الذي اظهر اللعبه بصوره اشبه بالقصص المصوره لكن رغم ذلك حافظ على التفاصيل سواء كانت في العنف من دماء و اشلاء و غيرها , و أكثر شيء نال على إعجابي من هذا المحرك هو الطريقه التي تم فيها تصميم أشكال الشخصيات التي ظهرت بشكل حقيقي رغم انها كرتونيه ! فاللعبه فالفعل تم استخدام فيها تقنية الـ Motion Capture و لكن بصوره محدوده بحيث تم التقاط صور حقيقيه لاشخاص و من ثم تحويلها بصوره كرتونيه و لصقها في شخصيات اللعبه , هذا الجانب اذهلني لأنني كنت اتوقع من رسوم الـ Cel-shaded انها تفقد التفاصيل و تبتعد عن الجاذبيه , و لا أنسى أن هذا الجزء تم العمل بشكل مكثف من ناحية العنف و هي احد عناصر اللعبه بما انك تملك قوة "الظلام" المتوحشة التي تمزق الأعداء اشلاء و تقسمهم إلى نصفين , و الكثير من المعارك لن تنتهي إلا حينما ترى في كل مكان اشلاء الاعداء من أقدام و رؤوس , و أحد الاشياء التي استمتع فيها هو حينما تقذف بأحد الانابيب سوف يجعل ضحيتك معلقه في الجدار بصوره دمويه , حيث ان الاعداء يتحركوا بشكل مرن و يمكنك قذفهم بكل سلاسه و كأنهم العاب دمى , لكن ما أحبطني هو أن الجثث سرعان ما تختفي حيث يختفي معها إبداعاتك في التقطيع و التمزيق , أنتقل لجانب أخر و هو قد تم تطويره في الجزء الثاني ما اقصده هو الاعداء و العقبات التي تواجهها كـ شخص تحمل قوة "الظلام" فأنت تتوقع أن لا احد يقف امامك , لكن قوة "الظلام" تحمل نقطة ضعف و هي ببساطة اي ضوء سواء كان من من انارات الاضاءه أو من شعاع الشمس سوف يؤذيك كثيراً , و انت بطبيعة الحال يجب ان تكسر كل مصباح تراه أمامك حتى تفتح الطريق لنفسك و هذا ما كان في الجزء الأول , لكن الجزء الثاني هذه العقبه تم تطويرها أكثر بحيث هناك الكثير من المصابيح لا تستطيع تكسيرها و يتوجب عليك أن تتحاشى الاضواء و تصل للمولد الرئيسي لها و من ثم تحطمها , و من ناحية الاعداء فـ هذا الجزء كانوا أكثر تحدي و قوة بحيث يجب ان تستخدم استراتيجيات مختلفه للقضاء عليهم , فـ هناك احد الأعداء الذي يحملون مصباح كبير و يوجهه إليك بحيث لا يمكنك قتله باستخدام قوة الظلام و هذا العدو دائماً اعاني منه , و هناك أحد الاعداء الذين يحملون درع لا تستطيع تحطيمه بسهوله و كنت استخدم ذلك السائل الاخضر حتى اقضي عليه , أحد الأعداء ايضاً هم الذين يركضون باتجاهك و يحملون سلاح غريب لديه القدره على جذبك سلاحك إليه , و لا أنسى هناك الأعداء السريعين الذي يختفون و يظهرون في اماكن مختلفه , هذا التنوع و الابتكار في الاعداء اعطى نوع من التحدي للعبه و في استخدام قوة "الظلام" على عكس الجزء الأول الذين لم يشكلوا لك اي مشكله و كانوا اشبه بالاطفال مقارنة بالاعداء المحترفين في هذا الجزء بغض النظر عن مستوى الذكاء الاصطناعي , و يجب ان أذكر أن هذا الجزء هناك معارك للزعماء و هذه إضافه جديده و جميله استمتعت بها كثيراً .

تذكر , الضوء نقطة ضعفك

قصة و شخصيات و تقليد صوتي مثالي

إذا كان هناك درجة لتقييم الشخصيات و تقليد الاصوات و الحوارات في اللعبه لأعطيتها العلامه الكامله , الشخصيات في هذا الجزء أكثر من الجزء السابق و أنا اعنى الشخصيات الصديقه لك , فـ بما أن "جاكي" أصبح هو قائد العصابه فـ بين كل مرحلة و اخرى يمكنك التجول في قصر "جاكي" و تقابل افراد عصابتك و الذين جميعهم غريبوا الاطوار و كلاً منهم له شخصيه خاصه به , فـ تستطيع التحدث مع الشخصيات بحوارات سواء كانت داخل صلب القصه او خارجها لكنها تبدو مضحكه جداً و تشعر بعفوية الشخصيه في الانطلاق بالحديث  رغم انه كلامه مصبغ بلغة الشوارع لكنك سوف تستمتع لحوارات غريبه و طريفه , و شخصياً لم اشعر بالملل ابداً من الحديث مع شخصيات اللعبه و الذي اذهلني هو كمية النص الذي يمتلكه شخصيه واحده و التي استمتع بها كثيراً , لو انتقل لتقليد الأصوات نفسها فـ كما ذكرت كل شخصيه برع المطور في اختيار الصوت المناسب لها بصوره متقنه , رغم انني لم احب صوت شرير اللعبه "فيكتور فالنتي" و الذي تمنيت ان يكون أكثر تميزاً , بينما صوت البطل "جاكي" فـ الحقيقه افتقدت لمقلد صوت الجزء الاول Kirk Acevedo بدلاً من Brian Bloom فقط من أجل سبب واحد لأن الأول اتقن اللكنه الإيطاليه أكثر من الثاني و عدا ذلك كان ممتاز , و إذا تحدثت عن مقلدي أصوات The Darkness يجب أن نذكر أولاً Mike Patton مقلد صوت "الظلام" نفسه و الذي لا ابالغ حينما أقول انه احد أكثر الأشخاص الذين اعجبت بهم من ناحية التقليد الصوتي في الفيديو جيمز و قد يدخل في قامئة أفضل خمسة مقلدين اصوات بجداره , فـ الطريقة التي يتلاعب بها بحنجرته و اطلاق الصرخات الشريره و تمديد الكلمات بصوره أشبه و كأنه ليس صوت بشري  و حقيقه اسف ان لا احد يعرف الكثير عنه , و امتداداً لروعة الشخصيات و مقلدين الاصوات فهنا ظهر لنا شخصيه جديده اعتبرها ايقونيه و هو المختل العقلي "Johnny Powell جوني بويل" , يا رباه على هذه الشخصيه و مقلد الصوت David Hoffman ابدع بشكل خارج تقليد صوت الرجل المجنون من خلال التأتأته و التلعثم كثيراً في الكلام و الطريقة التي العجيبه التي يداخل الكلمات و الجمل ببعضها البعض , حسناً مع كل هذه الشخصيات و مقلدين اصواتهم اللعبه قدمت عمل رائع في هذه الناحيه و كانت تعتبر إيجابيه كبيره للعبه , بشكل عام المطور قام بعمل رائع في تصوير شخصيات مختلفه و انتقاء التقليد الصوتي الذكي مع اشباعها بحوارات مضحكه و مجنونه و ممتعه , أما عن قصة الجزء الثاني من The Darkness فاللعبه حافظت على مستواها و بصوره أفضل من الجزء الأول , فـ قصة اللعبه ليست من النوع الذي حينما تراه تعتقد أنك قد شاهدت مثله في أي لعبه اخرى بل أن القصه كانت تحمل أفكار مجنونه و غريبة الأطوار و تسير في اتجاه جديد و غير مألوف في قصص العاب الفيديو جيمز , فـ نجحوا في مزج قوة "الظلام" الخارقه مع عصابات المافيا و وصولاً إلى عاطفة شخصية "جاكي" و كآبته الدائمه لفقدانه عشيقته , و الطريقة التي تتفاعل بها الشخصيات معك كانت رائعه و الغموض الذي يكتنف قوة "الظلام" التي تبدو أنها لديها اهدافها و خططها السريه و تعتبر شخصيه أخرى تحمل قصتها الخاصه , وصولاً إلى الجانب الرومانسي الدرامي من شخصية "جاكي" في انه لا يستطيع نسيان عشيقته "جيني" و يعتقد أنها لا زالت تعيش معه , و الفكره العبقريه من المطور في رجوع شخصية "جيني" بشكل غامض رغم انها قد قتلت في الجزء الأول لكنها تعتبر في الجزء الثاني كـ شخصيه اساسيه , هذا الجزء كان اروع في سرد القصه و أكثر عذاباً و جنوناً على شخصية "جاكي" , و اللعبه فاجئتني فـ النهايه بوجود نهايتين و احدهما كانت رائعه جداً , رغم عدم وجود مقاطع سينمائيه في اللعبه إلا المقاطع التي تظهر بين كل مرحلة و اخرى و يتحدث بها "جاكي" عن ماضيه بصوره جميله , لكن اللعبه تتمتع بلحظات سينمائيه رائعه و لكنني تمنيت ان تتحرك اللعبه من اسلوب اللحظات السينمائيه التي تشاهدها إلى اللحظات السينمائية التي تتتفاعل معها و تكون جزء منها كما تفعل أغلب ألعاب هذا الجيل .

"جوني بويل" شخصيه تحفه

الجزء الأول أم  الثاني ؟

التساؤل الكثير الذي طرحه الناس و سبب اختلافاً في وجهة النظر , هل الجزء الأول من The Darkness أفضل من الثاني ؟ في الحقيقه أنا أرى أن كل جزء احتوى على أمور سلبيه و أخرى إيجابيه , مثلاً الجزء الأول كانت قدرات "الظلام" محدوده نوعاً و ليست فعّاله مثل الجزء الثاني الذي تم تطوير هذه القدرات و يمكنك شراء المزيد منها من خلال "شجرة القدرات" , لكن في نفس الوقت الجزء الأول كان استخدام مخلوقات "The Darkling" أفضل من الجزء الثاني رغم ان الجزء الثاني سمح لك في مرحلتين أن تلعبهما , على جانب قدرات "الظلام" ايضاً افتقدت لقدرة التحكم بـ "الظلام" و التحرك من منظوره حيث يدخل في الامكان الضيقه و العاليه , و إذا اردت ان اتحدث عن الاعداء فأنا أرى ان الجزء الثاني يتفوق كثيراً الذي اعطاك نوع جديد من التحدي بأعداء يملكوا مستوى صعوبه مختلف على عكس الجزء الأول الذين كان الاعداء لم يحدثوا اي مشكله , من ناحية القصة فأنا أرى كلا الجزئين كانت ممتازه من هذا الجانب و شخصياً أفضل قصة الجزء الثاني على الأول خصوصاً بوجود الشخصيات المميزه و التقليد الصوتي الرائع , اعتقد احد اكثر الاشياء التي افتقدتها الجزء الثاني هو ان اللعبه تسير بشكل خطي على عكس الجزء الأول الذي كان يتفوق من هذه الناحيه , و كانت هناك مراحل تتجول فيها و تتحدث مع بعض الاشخاص و حاول الجزء الثاني حصر هذه الحريه في قصر "جاكي" الذي كانت يبدو جميلاً لكنه لا يعطي تجربة الجزء الأول , حتى ان هناك بعض الأمور التي افتقدتها انا شخصياً من الجزء الاول مثلاً استخدام الهاتف و "البيجر" و التلفاز كان مفقود تماماً في الجزء الثاني و الذي اعتقد انه إذا كانت اللعبه تملك حرية اكبر لوجدت هذه الاشياء , إذا اردتوا رأيي فأنا ارى ان كلا الجزئين كانوا رائعين مع افضلية الجزء الثاني من ناحية القصة و الشخصيات و استخدام قدرات "الظلام" لكن ما افتقدته اللعبه هو العالم السودادي الحر الذي كان يوجد في الجزء الأول .

"شجرة القدرات" إضافه كبيره للجزء الثاني

الخلاصه

اللعبه بلا شك كانت ممتازه و احدثت الكثير من التغييرات في الجزء الاول و خصوصاً التي تختص بالتفرع في تطوير قدرات "الظلام" , و التقليد الصوتي و الشخصيات كانت بارعه و بما فيها من حوارات و احداث القصة التي سارت باتجاه أكثر معاناه من الجزء الأول , نعم افتقدت كثيراً للحريه في الموجوده في الجزء الاول لكن تظل لم تسقط من اللعبه كثيراً و ربما السلبيه الأكبر هي قصر عمر اللعبه , و لذلك يوجود طور مهمات جانبي بما يسمى بـ Vendettas و الذي سوف يزيد من عمر اللعبه .


1 التعليقات:

m4ntsh يقول...

لعبه جمعت ما بين قصه ممتازه , وجيم بلاي رائع . وهذا كل ما تحتاجه العاب الفيديو (:

أحسنت في إختيار اللعبه

إرسال تعليق