فيلم درامي حربي مقتبس من رواية صدر عام 1987 .
خلال الحرب العالمية الثانية اليابان كانت مع حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا , و كانت الصين تقف بجانبهم بحيث كانت تعيش الكثير من الجاليات البريطانية هناك ، و من بينهم جيمي جراهام (كريستيان بيل) و هو فتى بريطاني شقي و من عائلة ثرية ، لكن ما يحدث هو أن "جيمي" يتفرق مع عائلته خلال غزو اليابان للصين بحيث تكون تحت سيطرة الأخير ، هنا يبدأ "جيمي" حياة الشقاء برفقة عدد من الأسرى و يتحتم عليه شق حياته بنفسه في وقت الكثير يعاني من شح الجوع و المرض .
خلال الحرب العالمية الثانية اليابان كانت مع حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا , و كانت الصين تقف بجانبهم بحيث كانت تعيش الكثير من الجاليات البريطانية هناك ، و من بينهم جيمي جراهام (كريستيان بيل) و هو فتى بريطاني شقي و من عائلة ثرية ، لكن ما يحدث هو أن "جيمي" يتفرق مع عائلته خلال غزو اليابان للصين بحيث تكون تحت سيطرة الأخير ، هنا يبدأ "جيمي" حياة الشقاء برفقة عدد من الأسرى و يتحتم عليه شق حياته بنفسه في وقت الكثير يعاني من شح الجوع و المرض .
لعل حينما تلتقط اسم هذا الفيلم سوف يتبادر إلى ذهنك أول دور قدمه "كريستيان بيل" و هو قرابة الثانية عشرة من عمره ، و هذا واحد من الأسباب التي دعتني لمشاهدة الفيلم برفقة أنه من إخراج "ستيفن سبيلبرغ" ، قد تعتقد حينما تكون بطولة فيلم من طفل صغير أمر عادي و لا يدفع الفيلم للأمام كثيراً و يركز على جانب البراءة أكثر ، لكنني تفاجئت و بشدة كيف أن "كريستيان بيل" فعلاً ممثل بالفطرة بسبب ادائه الكبير و بعمره الصغير و حمل على عاتقه كامل أحداث الفيلم ، الطريقة العفوية التي يتصرف بها إضافه إلى احترافيته في إتقان عدد من المشاهد جعلتني أعجب أكثر بهذا الممثل ، هناك الكثير من المشاهد التي تشعرني أنني اشاهد رجلاً ناضجاً و ليس طفلاً صغيراً و كأنني اشاهد "كريستيان بيل" الكبير و ليس الصغير ، بسبب إتقانه لمشاهد عديدة صعبه و بشكل جميل ، لعل هذا أبزر اسباب إعجابي لهذا الفيلم ، و حتى لا أهضم بقية حق الممثلين الذين لم يكونوا محوريين بما فيه الكفايه لكنني أعجبت ايضاً بـ "جون مالكوفيتش" و الذي استمتع في كل مشهد يظهر فيه ، سوف تلاحظ الكثير من لمسات "ستيفن سبيلبرغ" رغم محدودية الأمكانيات و لا أنسى طريقته في عرض بعض المشاهد بصورة الكوميديا السوداء الرائعه ، و السيء بها هو المؤثرات الصوتيه من إنفجارات و غيرها سيئة جداً طبعاً لا لوم في هذا الجانب ، بينما الفيلم بشكل عام سوف تشعر ببعض فتراته بفتور بإحداثه لكنه يعرض جانب جديد من الحرب العالمية الثانية و هناك الكثير من المشاهد الممتازة ، و أعجبني الطريقة التي صور بها "ستيفن سبيلبرغ" الحرب و أنها دائماً لا يوجد بها جانب منتصر ، فيلم متوسط و ليس ذلك النوع الذي يحتوي على كمية إثارة و تشويق على الرغم من وجود بعض اللحظات الشاعرية و حينما تنهيه لا تشعر أنك أضعت وقتك معه ، بالإضافه ربما اضعه أحد أفضل أدوار "كريستيان بيل" .
0 التعليقات:
إرسال تعليق