فيلم درامي مقتبس من رواية صدر عام 2009 .
قصة الفيلم تتحدث حدوث كارثة غامضة قد غيّرت معالم البشرية و نسفت كل ما يبقيها على قيد الحياة ، و في خضم الفوضى هناك أب (فيجو مورتينسين) و ابنه يحاولوا النجاة بكل ما تمكنوا من وسائل ، وسط ما يعانوه من صعوبة إيجاد الطعام و المكان الدافيء و حتى لا يستطيعوا الأمان من اي كائن أخر الذين بدورهم يبحثوا عن اي طريقة للنجاة مهما كلف الأمر .
قصة الفيلم تتحدث حدوث كارثة غامضة قد غيّرت معالم البشرية و نسفت كل ما يبقيها على قيد الحياة ، و في خضم الفوضى هناك أب (فيجو مورتينسين) و ابنه يحاولوا النجاة بكل ما تمكنوا من وسائل ، وسط ما يعانوه من صعوبة إيجاد الطعام و المكان الدافيء و حتى لا يستطيعوا الأمان من اي كائن أخر الذين بدورهم يبحثوا عن اي طريقة للنجاة مهما كلف الأمر .
لا أخفي عليكم إعجابي الدائم من قصص الأفلام أو الروايات التي تحكي كيف سوف يكون العالم في المستقبل , ليس بصورته المليئه الأزدهار و التقنية بل بهيئته التي تعصف به الكوارث الطبيعيه و انعدام الحضارة و نسف مظاهر الأنسانيه ، هذا الفيلم يصور هذه الحياه من خلال شخصيتي اب و ابنه يشقوا طريقهم بصعوبه حيث يستعرض جزءً من مظاهر هذه الحياة من صعوبة إيجاد الطعام و المأوى ، لكن ما يهم أكثر هو الطبيعه الأنسانيه الصلبه التي اعتقد اننا سوف نكون عليها يوماً ما , أعجبني جداً تصوير جوانب مختلفه من هذه الطبائع البشرية و التي في غالبها سوف تكون بمنظور القسوة و العنف و كلاً يعتبر اي بشري أخر هو خصم و غنيمه له , الفيلم تعمق أكثر بتصوير جانب الأب و الذي يعتبر ابنه هو امله و دافعه الوحيد في الحياه ، في المقابل ذلك الأبن الذي يخشى ان يفقد والده و يكون رهينة هذا العالم المتوحش ، تلك العلاقة العكسية بينهما توّجت إعجابي للفيلم أكثر و كيف كل منهما يخشى من فقدان الأخر له ، و يمتد الفيلم في تصوير عقلية الأب الذي يفعل كل ما يستطيع فعله من أجل حماية ابنه حتى و لو كلف ذلك القيام بأمور قاسيه ، لكن الأبن ينظر للحياة بصوره أخرى و أن لا زال بها جانب من الخير ، تلك الرحلة الموحشة في الفيلم كانت مميزه رغم انها تسير في هدف واحد لكنهم يتعرضوا لمواقف متعدده و تحبس الأنفاس بحيث يمضي الفيلم بخاتمه موفقه ، على صعيد الممثلين "فيجو مورتينسين" اتقن دوره على أكمل وجه و اعتقد انه الممثل المناسب في الدور المناسب ، بينما الفتى لم يكن بدرجة عاليه من الأداء لكن اعتقد ان دوره لا يحتم عليه فعل أكثر من ما فعله من عواطف ، ختاماً هذا الفيلم قد يكون أفضل ما شاهدته من نوعه رغم انني اعتقد ان الرواية سوف تكون مؤثرة أكثر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق