الكاتبة : أجاثا كريستي
تاريخ النشر : 1934
نبذه :
بينما كان "بوبي جونز" يلعب مباراة جولف غريبة الأطوار , أطاح بالكرة من فوق حافة الجرف , اختفت الكرة عن الأنظار , لكنه وجد على الصخور بأسفل الجرف جثمان رجل يصارع الموت , و بينما كان الرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة , فتح عينيه قائلاً "لماذا لم يسألوا إيفانز ؟! " صار "بوبي" اسيراً لتلك الكلمات , فانطلق بصحبة صديقة الطفولة المفعمه بحب المغامرة "فرانكي ديروينت" لحل ذلك اللغز الذي سيعرض حياتهما لمخاطر رهيبة .
تاريخ النشر : 1934
نبذه :
بينما كان "بوبي جونز" يلعب مباراة جولف غريبة الأطوار , أطاح بالكرة من فوق حافة الجرف , اختفت الكرة عن الأنظار , لكنه وجد على الصخور بأسفل الجرف جثمان رجل يصارع الموت , و بينما كان الرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة , فتح عينيه قائلاً "لماذا لم يسألوا إيفانز ؟! " صار "بوبي" اسيراً لتلك الكلمات , فانطلق بصحبة صديقة الطفولة المفعمه بحب المغامرة "فرانكي ديروينت" لحل ذلك اللغز الذي سيعرض حياتهما لمخاطر رهيبة .
رأيي :
بداية هذه الروايات من ضمن الروايات التي لا تتضمن أياً من شخصيات "أجاثا كريستي" المشهوره , سواء كانت المحقق البلجيكي "هيركيول بوارو" أو العانسه العجوز الآنسه "ماربل" , أو حتى الرجل الغامض "كوين" , فهي تحمل في طياتها رواية بطلها شاب عاطل عن العمل و ساذج إلى حد ما , و في جانبه صديقة الطفولة تلك الفتاة الجريئة التي تعشق المغامرة و هي في المقام الأول من أثارت الحماس و الشك لدى "بوبي" لخوض غمار هذه المغامرة , المميز في هذه الرواية هي كيف أن "أجاثا كريستي" خلقت قضية و قصة من العدم , فـ حادثة الوفاة كانت طبيعية جداً و لا تثير أي شبهات , لكن الكاتبة جعلت من جملة "لماذا لم يسألوا إيفانز ؟! " أبعاد أخرى في القصه لن تعرف مغزاها ابداً إلى نهاية الرواية , فـ القضيه متداخله بقضية أخرى , الأمر الأخر هو أن هذه الرواية كانت على غير العادة ذات شخصيات قليلة و هذا مما جعل لأول مرة رواية لـ "أجاثا كريستي" فقط يثيرني بعض الشك في هوية الجاني الرئيسي , لكن رغم ذلك عرفت "أجاثا كريستي" كيف تتلاعب بالقاريء و تبعده عن مكامن الشبهات و الشك بطريقة عبقرية و مقنعه , و رغم ذلك أكرر أن هذه الرواية الوحيدة لـ "أجاثا كريستي" التي انتهت بشكل غير صادم بل انني فعلاً تنبئت بشيء في النهاية و حدث ما توقعته رغم ان هذه الشك اتى في اللحظة الأخيره , لكن تظل رواية فريدة و مختلفه عن روايات "أجاثا كريستي" الباقيه فهي تحمل جزء من المغامرة و التحقيق و بعض من الآكشن و الآثارة و كذلك بعضاً من الحوارات و المواقف الساخره , و اخيراً اتفق لـ وصف صحيفة "تايمز ليتراري سابلمنت" و هو أفضل تعبير يصف هذه الرواية حينما قالوا "إنها قصة تداعب و تثير مشاعر القاريء , و لكنها لا تستنفذ صبره أو تستخف بذكائه" .
اقتباس :
" بغض النظر عما سنقوم به , فلابد لنا القيام به بسرعة "
بداية هذه الروايات من ضمن الروايات التي لا تتضمن أياً من شخصيات "أجاثا كريستي" المشهوره , سواء كانت المحقق البلجيكي "هيركيول بوارو" أو العانسه العجوز الآنسه "ماربل" , أو حتى الرجل الغامض "كوين" , فهي تحمل في طياتها رواية بطلها شاب عاطل عن العمل و ساذج إلى حد ما , و في جانبه صديقة الطفولة تلك الفتاة الجريئة التي تعشق المغامرة و هي في المقام الأول من أثارت الحماس و الشك لدى "بوبي" لخوض غمار هذه المغامرة , المميز في هذه الرواية هي كيف أن "أجاثا كريستي" خلقت قضية و قصة من العدم , فـ حادثة الوفاة كانت طبيعية جداً و لا تثير أي شبهات , لكن الكاتبة جعلت من جملة "لماذا لم يسألوا إيفانز ؟! " أبعاد أخرى في القصه لن تعرف مغزاها ابداً إلى نهاية الرواية , فـ القضيه متداخله بقضية أخرى , الأمر الأخر هو أن هذه الرواية كانت على غير العادة ذات شخصيات قليلة و هذا مما جعل لأول مرة رواية لـ "أجاثا كريستي" فقط يثيرني بعض الشك في هوية الجاني الرئيسي , لكن رغم ذلك عرفت "أجاثا كريستي" كيف تتلاعب بالقاريء و تبعده عن مكامن الشبهات و الشك بطريقة عبقرية و مقنعه , و رغم ذلك أكرر أن هذه الرواية الوحيدة لـ "أجاثا كريستي" التي انتهت بشكل غير صادم بل انني فعلاً تنبئت بشيء في النهاية و حدث ما توقعته رغم ان هذه الشك اتى في اللحظة الأخيره , لكن تظل رواية فريدة و مختلفه عن روايات "أجاثا كريستي" الباقيه فهي تحمل جزء من المغامرة و التحقيق و بعض من الآكشن و الآثارة و كذلك بعضاً من الحوارات و المواقف الساخره , و اخيراً اتفق لـ وصف صحيفة "تايمز ليتراري سابلمنت" و هو أفضل تعبير يصف هذه الرواية حينما قالوا "إنها قصة تداعب و تثير مشاعر القاريء , و لكنها لا تستنفذ صبره أو تستخف بذكائه" .
اقتباس :
" بغض النظر عما سنقوم به , فلابد لنا القيام به بسرعة "
2 التعليقات:
صحيح كما ذكرت ، ميزتها قلة الشخصيات و بساطة العلاقة ما بينهم ، مما جعل القصة أكثر تركيزاً و ذو نطاق محدود ، تخيلت بأن القصة بالإمكان حدوثها في الواقع لبساطتها المعقدة ، أستمتعت بمغامرات المتهورين كوين و بوبي و حوارهما الساخر ،
بالنسبة لي محور الصدمة في الرواية كان حقيقة ( إيفانز)،
جيد أن هناك من يختلف معي , حتى لا يكون رأيي هو الحكم السائد للرواية , و أنا بالطبع لا أنكر أن الرواية ممتازه و لا يمكن ان تكون ادنى ذلك طالما أنها من "أجاثا كريستي" , لكنني اعتقد بما انني قرأت عدد وافر من رواياتها أكثر صدمه فـ ربما هذه هي أقلها , و اتفق معك حول حقيقة "إيفانز" .
على فكرة , بطلا الرواية بوبي و فرانكي :)
إرسال تعليق