مباراة الأياب في أرض بايرن ميونيخ انتهت بنتيجه تاريخيه لصالح ريال مدريد أربعة اهداف نظيفة كفيله للتأهل للنهائي، الاهداف كانت بالمناصفه بين راموس بهدفين و رونالدو بهدفين.
من كان يتوقع هذا؟
ولا أكثر المتفائلين المدريدين ممكن أن يتخيّل أن يخرج ريال مدريد من أرض بايرن ميونيخ بأربعة أهداف نظيفة و هو الذي كان يلعب بحذر على ارضه و خرج بهدف يتيم، بالفعل إذا فريق يركز فقط على لعب كرة القدم و يقدم كل روحه و دمه من أجل الفوز سوف يخرج فائزاً و لا غير ذلك، و هذا ما حدث اليوم إضافه إلى أن جميع لاعبين الفريق كانوا بأفضل ايامهم و هذا ما يجعلني اقول مجدداً أن ريال مدريد بالفعل يملك كل الأسلحة لحصد الالقاب إذا تم استغلالها بذكاء.
من اين ابدأ و من اين انتهي؟ من لاعبي الطرف الايمن و الايسر كارفخال و كوينتروا و روعتهم في الضغط و مضابقه اقوى لاعبي الفريق البافاري و انا اعني روبن و ريبيري، أم اتحدث عن اسرع لاعبي العالم دي ماريا و بيل و رونالدو اللذان بلا شك جعل من ريال مدريد اسرع فريق يصنع هجمات مرتده، و لا انسى قلب الأسد راموس و الوحش بيبي اللذان تفوقا في كل الكرات الهوائية حتى من الناحية الهجوميه، رونالدو لا يكتفي في كل مباراة إلا و ان يضع بصمته من خلال الكرة الثابته العبقرية.
امتدحت كثيراً لاعبي ريال مدريد، لكن لابد ان اشيد و اذكر عبقرية انشلوتي من ناحية توظيفه للاعبين بأفضل هيئه و في نفس الوقت جعلهم يستخرجوا افضل ما يملكوا، اعجبني استخدام دي ماريا و بيل كأداة ثانيه لمساندة الدفاع غلى اطراف الفريق مما جعل ميونيخ يتوتر كثيراً، و في الحقيقة الفريق الخصم عقيم جداً في استراتجيته و لو بقى طوال اليوم يلعب بهذا الشكل لن يحرز هدف و جوارديولا فشل في إيجاد طريقة لاقتحام الدفاع.
الف مبروك لريال مدريد للوصول للنهائي، منذ ان انشأت هذه التدوينة لم اذكر هذه العبارة ابداً، و اتمنى ان هذا النصر مجرد طريق للقب العاشر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق