حان وقت نهاية رحلة "إزيو" بعد ان استمرت خلال ثلاثة أجزاء تعرفنا خلالها على شخصيه كبيرة بلا شك لها مكانها الكبير في عالم الفيديو جيمز , ودعنا تلك الشخصيه من خلال جزء Assassin's Creed: Revelations الذي قد يعتبر أحد أقل أجزاء السلسلة مستوى على عكس المستويات التصاعديه للاجزاء السابقه , لكن تظل اللعبه ممتازه بشكل عام لكنها جيده كـ لعبة في سلسلة Assassin's Creed , أوه , يبدو أنني قد بدأت في إطلاق الأحكام على اللعبه مبكراً , دعوني الآن انطلق في تقييم اللعبة .
سلسلة Assassin's Creed بلا شك الكثير يعرف أسلوبها في سرد قصتها التي تعتمد على عالمين مختلفين , عالم في الحاضر عام 2012 من خلال الشخصية الأساسية "ديزموند مايلز" , و عالم في الماضي صور لنا حتى الآن شخصيتين مختلفين من أسلاف "ديزموند" و الذين ينتمون لطائفة الحشاشين , اولاً تعرفنا على شخصية "الطير" الذي من خلاله كان أول ظهور للعبة خلال عام 2007 , و كذلك شخصية "إزيو" الذي ظهر في الجزء الثاني من اللعبة عام 2009 , و ظهر مرة أخرى عام 2010 في جزء Assassin's Creed: Brotherhood , و تنتهي ثلاثية "إزيو" في جزء Assassin's Creed: Revelations الذي صدر عام 2011 , حيث باع هذا الجزء خلال أول شهر 1.26 مليون نسخه , و تم شحن 7 مليون نسخه حول العالم , على صعيد التقاييم نالت اللعبة معدل مراجعات 80% طبقاً لموقعي GameRankings و Metacritic , حصلت اللعبة على تقييم 8.5 من 10 من قبل موقع IGN , بينما نالت على تقييم 8 من 10 من موقع GameSpot .
نبذة :
"إزيو" هنا في الدولة العثمانيه و بالتحديد في القسطنيطينيه خلال عام 1511 ميلادي , حيث يكتشف "إزيو" أن سلفه السابق "الطير" قد شيد بوابه في "مصياف" تخفي خلفها السر و الهدف الحقيقي حول جماعة "الحشاشين Assassin" , و لـ كي يفتح "إزيو" هذه البوابه يجب عليه أن يبحث عن خمسة مفاتيح متوزعه حول مدينة القسطنيطينيه و في خضم ذلك يجد أن خصهم الرئيسي "فرسان الهيكل Templar" يركضوا خلف نفس هذا الهدف .
"إزيو" في طريقه إلى القسطنطينيه |
المميزات :
- لأول مرة في السلسلة اللعب بثلاثة شخصيات , "إزيو" و "الطير" و "ديزموند" .
- سلاح نصل الـ "Hookblade" الذي يسهل من عملية التنقل في المدينة بنسبة 30% .
- جميع أحداث اللعبة في الدولة العثمانية التي تنقسم إلى أربعة أجزاء .
- خاصية تصميم القنابل التي تبلغ عددها قرابة 150 قنبلة .
- إضافه خاصية التحكم في الدفاع عن أبراجك ضد أعدائك .
- تجسيد بعض الشخصيات التاريخيه الحقيقه مثل "سليمان القانوني" و عمه الأمير "شهيزاد أحمد" و البيزنطي "مانويل باليولوج" .
- لأول مرة في السلسلة اللعب بثلاثة شخصيات , "إزيو" و "الطير" و "ديزموند" .
- سلاح نصل الـ "Hookblade" الذي يسهل من عملية التنقل في المدينة بنسبة 30% .
- جميع أحداث اللعبة في الدولة العثمانية التي تنقسم إلى أربعة أجزاء .
- خاصية تصميم القنابل التي تبلغ عددها قرابة 150 قنبلة .
- إضافه خاصية التحكم في الدفاع عن أبراجك ضد أعدائك .
- تجسيد بعض الشخصيات التاريخيه الحقيقه مثل "سليمان القانوني" و عمه الأمير "شهيزاد أحمد" و البيزنطي "مانويل باليولوج" .
القطار السريع الكلاسيكي |
إنطباعي :
يبدو أننا سمعنا كثيراً أن جزء Assassin's Creed: Revelations لا يرتقى لمستوى بقية ثلاثية "إزيو" , و لا أريد تكرار ذلك الكلام مرة أخرى , لكن هذا لا يعني ابداً أن اللعبة سيئه فاللعبه بها بعضاً من العناصر الحديثه في اللعبه , رغم أن في المقابل يبدو أن هناك تشبع في أسلوب التحكم , لكن على اية حال يبدو أن هذا الجزء كان الهدف منه من الأساس هو إغلاق فصل رحلة "إزيو" إضافه إلى سرد بعض من جوانب شخصية "الطير" , اي أن هذا الجزء بلا شك مهم لمن يهتم بهذه السلسله و متعمق في قصتها بشكل عام .
ما الجديد في Assassin's Creed: Revelations ؟!
رغم أن Assassin's Creed: Revelations بها الكثير من العناصر الغير مستحدثه , لكن هذا لا يمنع أن المطور حاول تقديم اشياء جديده , بداية بـ إضافة سلاح Hookblade و النصل المدمج مع خنجرك و الذي أضفى نوعاً من الحيويه و ساعد بشكل كبير في التنقل بسرعة بين أرجاء المدينه و ذلك عن طريق استخدامه للتسلق على حبال الخطاف المنتشره , أو أنه يعطيك مستوى عالي من الوثبات حين تسلق المباني , لكنني أرى انه جعل من عملية تسلق المباني أكثر سهوله , لا أعرف إذا ما هذا الشيء يعتبر إيجابي أم سلبي , لكنني شخصياً أفضل أسلوب التسلق بالطريقه القديمه , فالأسلوب الجديد محى شعور التسلق الحقيقي خصوصاً في الأبراج الشاهقه , فـ كل ما تفعله هو الضغط مراراً و تكراراً على زر القفز و يبدأ في التنقل بشكل تلقائي , لكن الطريقه القديمه يتوجب عليك البحث عن الأطراف و النتؤات التي تستطيع من خلالها التسلق عليها خطوة بخطوة , الإضافه الأخرى في اللعبه هي إعطاء فعاليه أكثر في خاصية الـ Eagle Vision و التي كانت في السابق لا تشكل فائدة كبيره في استخدامها فقط كانت من أجل تحديد الأعداء , في هذا الجزء تم إضافه بعض الخصائص في الـ Eagle Vision بحيث حين تفعيلها يمكنك معرفة خط سير أعدائك حيث ستشاهد شبح الشخص المراد تتبعه من خلال هذا المنظور , و الجميل أنك لا يمكنك معرفة عدوك سريعاً عندما تنتقل لـ "منظور النسر" بل يتحتم عليك تعقب كل شخص محتمل و التعليم عليه حتى يتحدد الشخص المطلوب , بالأضافه فائدة هذه الخاصيه تتمدد أكثر لاكتشاف الأبواب السريه و أمور مختلفه توجهها في طور القصة , إضافه أخرى و هي نظام صنع القنابل بأشكالها و أنواعها و أهدافها المختلفه , فـ في هذا الجزء تم العمل على هذه الأضافه بشكل عميق جداً , فـ أنت هنا من تتحكم في صنع القنبله التي تريدها , فـ في البدايه يجب أن تملك بعض عناصر صنع القنابل من بودره و فحم و غيرها التي تستطيع تجميعها أو شراؤها من المتاجر , و حينما تملك عدد من هذه العناصر تستطيع من خلالها خلطها لتعطيك قنبلة أنت من تحدد وظيفتها طبقاً للعناصر التي جمعتها , حيث تنقسم القنابل إلى ثلاثة أصناف من قنابل قاتله و أخرى تثير الانتباه و أخرى عباره عن فخوخ , و تحت كل هذا صنف تستطيع صنع قنابل مختلفه أما قنابل دخان أو قنابل متفجره أو أخرى مثل الألغام , لكن هذه الإضافه لو نظرنا إلى طبيعة اللعبة بشكل عام التي تعتمد على الأغتيال و المرونه و استخدام السيوف للقتال , لنجد أن التعمق في إضافه صنع القنابل لم يكن موفقاً لا أمانع إذا كانت هناك قنابل في اللعبه لكن ليس بطريقه عميقه كان من الأفضل الاستفاده منها في خاصيه أخرى , كما أن تلك القنابل القليل من المواقف التي تتعرض لها تشعر أنك لديك رغبه عارمه في استخدامها , فـ طوال مهمات اللعبة يمكنك تجاوزها دون أن تلجأ لاستخادم تلك القنابل , لذلك أقول هنا لم توفق Ubisoft في هذه الإضافه رغم أنها جديده و مبتكره لكنها لم تكن في المكان و اللعبه المناسبه , أخر إضافات اللعبه هو استمرار تواجد جماعات الأخويه التي تملكها و تستطيع التحكم بها و إرسالها في مهمات مختلفه من أجل الحصول على نقاط خبره أكثر و كل هذا كان متوفر في جزء Assassin's Creed: Brotherhood , لكن الجديد هنا هو حينما تحتل أحد البروج التي يملكها "فرسان الهيكل" يحتم عليك حمايتها و تنصيب أحد أفراد جماعتك في أن يكون قائدها , طبعاً حتى يصبح لديك فرد قائد يجب أن تصل رتبته إلى المستوى العاشر , حسناً ما فائدة هذا القائد ؟ فائدته تكمن حينما تتوسع في شراء المباني و احتلال أجزاء كبيره من المدينه فسوف تصبح سمعتك سيئه و ذلك عن طريق عداد يوضح هذا الأمر , و نتيجة ذلك سوف يغضب منك "فرسان الهيكل" و يشنوا هجوم على أحد الأبراج التي احتليتها منهم و هنا يظهر دورك كـ قائد في الدفاع عنها , في هذه اللحظه سوف يتغير أسلوب اللعبه إلى طريقه استراتيجيه حيث يجب عليك توزيع رفاقك فوق المباني و نصب السدود و الحواجز ضد هجوم اعدائك الذين سوف يتوافدون على شكل أمواج و مستويات صعوبه مختلفه , و كما يمكنك المشاركه في القتال عن طريق بندقيتك و حينما تخسر المواجهه سوف تصبح هذه البرج مجدداً من نصيب "فرسان الهيكل" , قد تكون إضافه مميزه و شخصياً جسدت دور "إزيو" كـ قائد , لكن لماذا كل هذا العناء ؟ فيمكنك منع كل تلك المواجهه حتى قبل أن تبدأ و ذلك كلما تشاهد أن عداد السمعه قد ازداد فستطيع التوجه لأحد الخطباء و رشوتهم و يتقلص هذا العداد , و صدق أو لا تصدق شخصياً و طوال اللعبه لم اتعرض لمواجهات البروج سوى مرتين فـ كنت انسان مهذب يدفع رشوته باستمرار !
يبدو أننا سمعنا كثيراً أن جزء Assassin's Creed: Revelations لا يرتقى لمستوى بقية ثلاثية "إزيو" , و لا أريد تكرار ذلك الكلام مرة أخرى , لكن هذا لا يعني ابداً أن اللعبة سيئه فاللعبه بها بعضاً من العناصر الحديثه في اللعبه , رغم أن في المقابل يبدو أن هناك تشبع في أسلوب التحكم , لكن على اية حال يبدو أن هذا الجزء كان الهدف منه من الأساس هو إغلاق فصل رحلة "إزيو" إضافه إلى سرد بعض من جوانب شخصية "الطير" , اي أن هذا الجزء بلا شك مهم لمن يهتم بهذه السلسله و متعمق في قصتها بشكل عام .
ما الجديد في Assassin's Creed: Revelations ؟!
رغم أن Assassin's Creed: Revelations بها الكثير من العناصر الغير مستحدثه , لكن هذا لا يمنع أن المطور حاول تقديم اشياء جديده , بداية بـ إضافة سلاح Hookblade و النصل المدمج مع خنجرك و الذي أضفى نوعاً من الحيويه و ساعد بشكل كبير في التنقل بسرعة بين أرجاء المدينه و ذلك عن طريق استخدامه للتسلق على حبال الخطاف المنتشره , أو أنه يعطيك مستوى عالي من الوثبات حين تسلق المباني , لكنني أرى انه جعل من عملية تسلق المباني أكثر سهوله , لا أعرف إذا ما هذا الشيء يعتبر إيجابي أم سلبي , لكنني شخصياً أفضل أسلوب التسلق بالطريقه القديمه , فالأسلوب الجديد محى شعور التسلق الحقيقي خصوصاً في الأبراج الشاهقه , فـ كل ما تفعله هو الضغط مراراً و تكراراً على زر القفز و يبدأ في التنقل بشكل تلقائي , لكن الطريقه القديمه يتوجب عليك البحث عن الأطراف و النتؤات التي تستطيع من خلالها التسلق عليها خطوة بخطوة , الإضافه الأخرى في اللعبه هي إعطاء فعاليه أكثر في خاصية الـ Eagle Vision و التي كانت في السابق لا تشكل فائدة كبيره في استخدامها فقط كانت من أجل تحديد الأعداء , في هذا الجزء تم إضافه بعض الخصائص في الـ Eagle Vision بحيث حين تفعيلها يمكنك معرفة خط سير أعدائك حيث ستشاهد شبح الشخص المراد تتبعه من خلال هذا المنظور , و الجميل أنك لا يمكنك معرفة عدوك سريعاً عندما تنتقل لـ "منظور النسر" بل يتحتم عليك تعقب كل شخص محتمل و التعليم عليه حتى يتحدد الشخص المطلوب , بالأضافه فائدة هذه الخاصيه تتمدد أكثر لاكتشاف الأبواب السريه و أمور مختلفه توجهها في طور القصة , إضافه أخرى و هي نظام صنع القنابل بأشكالها و أنواعها و أهدافها المختلفه , فـ في هذا الجزء تم العمل على هذه الأضافه بشكل عميق جداً , فـ أنت هنا من تتحكم في صنع القنبله التي تريدها , فـ في البدايه يجب أن تملك بعض عناصر صنع القنابل من بودره و فحم و غيرها التي تستطيع تجميعها أو شراؤها من المتاجر , و حينما تملك عدد من هذه العناصر تستطيع من خلالها خلطها لتعطيك قنبلة أنت من تحدد وظيفتها طبقاً للعناصر التي جمعتها , حيث تنقسم القنابل إلى ثلاثة أصناف من قنابل قاتله و أخرى تثير الانتباه و أخرى عباره عن فخوخ , و تحت كل هذا صنف تستطيع صنع قنابل مختلفه أما قنابل دخان أو قنابل متفجره أو أخرى مثل الألغام , لكن هذه الإضافه لو نظرنا إلى طبيعة اللعبة بشكل عام التي تعتمد على الأغتيال و المرونه و استخدام السيوف للقتال , لنجد أن التعمق في إضافه صنع القنابل لم يكن موفقاً لا أمانع إذا كانت هناك قنابل في اللعبه لكن ليس بطريقه عميقه كان من الأفضل الاستفاده منها في خاصيه أخرى , كما أن تلك القنابل القليل من المواقف التي تتعرض لها تشعر أنك لديك رغبه عارمه في استخدامها , فـ طوال مهمات اللعبة يمكنك تجاوزها دون أن تلجأ لاستخادم تلك القنابل , لذلك أقول هنا لم توفق Ubisoft في هذه الإضافه رغم أنها جديده و مبتكره لكنها لم تكن في المكان و اللعبه المناسبه , أخر إضافات اللعبه هو استمرار تواجد جماعات الأخويه التي تملكها و تستطيع التحكم بها و إرسالها في مهمات مختلفه من أجل الحصول على نقاط خبره أكثر و كل هذا كان متوفر في جزء Assassin's Creed: Brotherhood , لكن الجديد هنا هو حينما تحتل أحد البروج التي يملكها "فرسان الهيكل" يحتم عليك حمايتها و تنصيب أحد أفراد جماعتك في أن يكون قائدها , طبعاً حتى يصبح لديك فرد قائد يجب أن تصل رتبته إلى المستوى العاشر , حسناً ما فائدة هذا القائد ؟ فائدته تكمن حينما تتوسع في شراء المباني و احتلال أجزاء كبيره من المدينه فسوف تصبح سمعتك سيئه و ذلك عن طريق عداد يوضح هذا الأمر , و نتيجة ذلك سوف يغضب منك "فرسان الهيكل" و يشنوا هجوم على أحد الأبراج التي احتليتها منهم و هنا يظهر دورك كـ قائد في الدفاع عنها , في هذه اللحظه سوف يتغير أسلوب اللعبه إلى طريقه استراتيجيه حيث يجب عليك توزيع رفاقك فوق المباني و نصب السدود و الحواجز ضد هجوم اعدائك الذين سوف يتوافدون على شكل أمواج و مستويات صعوبه مختلفه , و كما يمكنك المشاركه في القتال عن طريق بندقيتك و حينما تخسر المواجهه سوف تصبح هذه البرج مجدداً من نصيب "فرسان الهيكل" , قد تكون إضافه مميزه و شخصياً جسدت دور "إزيو" كـ قائد , لكن لماذا كل هذا العناء ؟ فيمكنك منع كل تلك المواجهه حتى قبل أن تبدأ و ذلك كلما تشاهد أن عداد السمعه قد ازداد فستطيع التوجه لأحد الخطباء و رشوتهم و يتقلص هذا العداد , و صدق أو لا تصدق شخصياً و طوال اللعبه لم اتعرض لمواجهات البروج سوى مرتين فـ كنت انسان مهذب يدفع رشوته باستمرار !
عيش دور قائد "الحشاشين" في الدفاع عن أبراجك |
القسطنيطينيه بلا روح ؟
القسطنيطينيه و الدولة العثمانيه يعتبر اختيار ممتاز لتقع فيه أحداث سلسلة Assassin's Creed: Revelations , لا أنكر ابداً أن اللعبة حاولت في خلق العالم العثماني في هذا الجزء من خلال تصميم ملابس السكان في اللعبة , أو من خلال دخول بعض الكلمات العربيه المكسره -افندم هااا ؟- , حتى إمكانية سماع صوت الأذان حينما تتجول في أنحاء المدينة , لكن رغم ذلك أشعر أن المدينة تفتقد بقوة للروح الذي كنا قد عشقناه في الأجزاء السابقه في إيطاليا , حتى الجزء الأول و تجسيد البلاد العربيه كان أفضل بكثير من هذا الجزء , لم تعطني اللعبة شعور قوي يستشعرني بأجواء خاصه أو مميزه للدولة العثمانيه , فـ مظاهر المدينه كانت قليلة نعم كان هناك بعض المباني و الأبراج الحقيقه التي تم تجسيدها مثل برج "جلاتا" لكن لم اشاهد مثلاً تصاميم معماريه مميزه في اللعبة أو أماكن تستحق أن تتذكرها , لكن رغم ذلك أحد مناطق اللعبة التي أعجبت بها و هي منطقة "القبادوقية" التي هي عباره عن كهف كبير محدود الذي ربما أعطى نقله خفيفه للتنوع في أماكن اللعبة , أما عن طريقة سير اللعبة فاللاسف اللعبة لم تكن تحتوي على نشاطات عديده مثل الأجزاء السابقه , نعم لازال هناك نظام الأقتصاد و فتح المحلات و كسب الأموال , لكن هذه كانت موجوده في الأجزاء السابقه و اصبحت ممله نوعاً ما و تحتاج للتطوير , كنت ابحث عن مهمات فرعيه و التي كانت فقيره جداً في هذه الجزء , فـ تقريباً أغلب المهمات الموجوده بشكل أو بأخر تعتبر مهمات اساسيه و جزء من قصة اللعبه , لكن عدا ذلك لا يوجد شيء تفعله حتى شعرت لأول مرة في سلسلة Assassin's Creed كأنها لعبة خطيه فقط تنجز المهمات الاساسيه الواحده تلو الأخرى , أما عن مهمات اللعبة الأساسيه فلا زال هناك لمسات ممتازه في اللعبة و اساليب سينمائيه مبتكره لكن ما أغاضني بشدة هو منذ بداية اللعبة هناك دسته كبيره من المهمات التي تشرح لك بعض من أساسيات اللعبة البدائيه و كأنني لأول مرة ألعب السلسلة ! أمر أخر أن منذ الجزء السابق إلى هذا الجزء أتعجب من ندرة مهمات الأغتيال و التي هي تعتبر أحد سمات اللعبة الرئيسيه و لم تظهر خلال هذا الجزء سوى مرتين و بصوره سهله , و بالطبع لا احتاج للتحدث عن أسلوب القتال في اللعبة و الذي أصبح سهلاً جداً و يحتاج لتطوير فوري , أما عن إضافة مهمات "ديزموند" التي تظهر على شكل منظور أول كانت رائعه جداً و تحمل لمسه إبداعيه , فـ رغم أنك حينما تلعبها سوف تتذكر حتماً لعبة Portal لكن Assassin's Creed: Revelations كانت لها أسلوب أخر حيث تعتمد هذه المهمات على استخدام مركبات معينه و بناء جسور تساعدك في اجتياز العقبات و التي من خلالها سوف تستمتع لـ "ديزموند" و هو يتحدث عن ماضيه محاولاً تذكره , أكثر شيء عجبني في هذه المهمات هو كيف أنها تدمج مع ما يقوله "ديزموند" من كلمات و يتم تطبيقها أمامك , فـ عالم هذه المهمات مجرد عبارة عن مكعبات و مربعات و أشكال مختلفه غير واضحة المعالم لكن طريقة دمج الحياه الحقيقيه بحيث تظهر بأشكالها الغير واضحه و أضوائها الغريبه كانت لمسة إبداعيه رائعه جداً , ربما لم يفهم أحد شيئاً من هذا إلا من لعب هذه المهمات .
القسطنيطينيه و الدولة العثمانيه يعتبر اختيار ممتاز لتقع فيه أحداث سلسلة Assassin's Creed: Revelations , لا أنكر ابداً أن اللعبة حاولت في خلق العالم العثماني في هذا الجزء من خلال تصميم ملابس السكان في اللعبة , أو من خلال دخول بعض الكلمات العربيه المكسره -افندم هااا ؟- , حتى إمكانية سماع صوت الأذان حينما تتجول في أنحاء المدينة , لكن رغم ذلك أشعر أن المدينة تفتقد بقوة للروح الذي كنا قد عشقناه في الأجزاء السابقه في إيطاليا , حتى الجزء الأول و تجسيد البلاد العربيه كان أفضل بكثير من هذا الجزء , لم تعطني اللعبة شعور قوي يستشعرني بأجواء خاصه أو مميزه للدولة العثمانيه , فـ مظاهر المدينه كانت قليلة نعم كان هناك بعض المباني و الأبراج الحقيقه التي تم تجسيدها مثل برج "جلاتا" لكن لم اشاهد مثلاً تصاميم معماريه مميزه في اللعبة أو أماكن تستحق أن تتذكرها , لكن رغم ذلك أحد مناطق اللعبة التي أعجبت بها و هي منطقة "القبادوقية" التي هي عباره عن كهف كبير محدود الذي ربما أعطى نقله خفيفه للتنوع في أماكن اللعبة , أما عن طريقة سير اللعبة فاللاسف اللعبة لم تكن تحتوي على نشاطات عديده مثل الأجزاء السابقه , نعم لازال هناك نظام الأقتصاد و فتح المحلات و كسب الأموال , لكن هذه كانت موجوده في الأجزاء السابقه و اصبحت ممله نوعاً ما و تحتاج للتطوير , كنت ابحث عن مهمات فرعيه و التي كانت فقيره جداً في هذه الجزء , فـ تقريباً أغلب المهمات الموجوده بشكل أو بأخر تعتبر مهمات اساسيه و جزء من قصة اللعبه , لكن عدا ذلك لا يوجد شيء تفعله حتى شعرت لأول مرة في سلسلة Assassin's Creed كأنها لعبة خطيه فقط تنجز المهمات الاساسيه الواحده تلو الأخرى , أما عن مهمات اللعبة الأساسيه فلا زال هناك لمسات ممتازه في اللعبة و اساليب سينمائيه مبتكره لكن ما أغاضني بشدة هو منذ بداية اللعبة هناك دسته كبيره من المهمات التي تشرح لك بعض من أساسيات اللعبة البدائيه و كأنني لأول مرة ألعب السلسلة ! أمر أخر أن منذ الجزء السابق إلى هذا الجزء أتعجب من ندرة مهمات الأغتيال و التي هي تعتبر أحد سمات اللعبة الرئيسيه و لم تظهر خلال هذا الجزء سوى مرتين و بصوره سهله , و بالطبع لا احتاج للتحدث عن أسلوب القتال في اللعبة و الذي أصبح سهلاً جداً و يحتاج لتطوير فوري , أما عن إضافة مهمات "ديزموند" التي تظهر على شكل منظور أول كانت رائعه جداً و تحمل لمسه إبداعيه , فـ رغم أنك حينما تلعبها سوف تتذكر حتماً لعبة Portal لكن Assassin's Creed: Revelations كانت لها أسلوب أخر حيث تعتمد هذه المهمات على استخدام مركبات معينه و بناء جسور تساعدك في اجتياز العقبات و التي من خلالها سوف تستمتع لـ "ديزموند" و هو يتحدث عن ماضيه محاولاً تذكره , أكثر شيء عجبني في هذه المهمات هو كيف أنها تدمج مع ما يقوله "ديزموند" من كلمات و يتم تطبيقها أمامك , فـ عالم هذه المهمات مجرد عبارة عن مكعبات و مربعات و أشكال مختلفه غير واضحة المعالم لكن طريقة دمج الحياه الحقيقيه بحيث تظهر بأشكالها الغير واضحه و أضوائها الغريبه كانت لمسة إبداعيه رائعه جداً , ربما لم يفهم أحد شيئاً من هذا إلا من لعب هذه المهمات .
جانب من مهمات "ديزموند" |
ما بين قوة "إزيو" و عظمة "الطير"
قصة جزء Assassin's Creed: Revelations كانت تحمل بعضاً من العناصر الأيجابيه و السلبيه , فـ لو أتحدث عنها بالتفصيل بداية بمقدمة اللعبة و التي كانت مليئة بالحماس و الأثاره رغم أنني لم أحبذ استخدام نفس المقطع السينمائي الذي ظهر في المواقع و المعارض المختلفه , لكن بعد بداية اللعبة أخذت قصة "إزيو" بالسير بشكل بارد خالي من أي أحداث مشوقه و كانت تسير على طريق واحد و هو البحث عن المفاتيح الخمسه , حتى تداخل الأحداث التاريخيه خلال الدولة العثمانيه لم تكن كبيره في هذا الجزء , و هذا ما كنت احبه كثيراً في هذه السلسلة هو دمج الاحداث التاريخيه بقصة اللعبة الخياليه لكن في هذا الجزء لم يكن لها أثر كبير و هذا ما خيبني كثيراً , رغم وجود شخصيات تاريخيه حقيقيه مثل "سليمان القانوني" و الأمير "شهيزاد أحمد" لكن ظهورهم كان في منتصف اللعبة و لم تكن شخصيات مؤثرة مثلما كانت الشخصيات التاريخيه في الأجزاء السابقه , فـ الشخصيات الشريرة في هذا الجزء لم تكن واضحة المعالم و لم تكن قصة "إزيو" من الأساس تملك خصم رئيسي أو هناك عقبات تقف أمام "إزيو" خلال رحلته في البحث عن المفاتيح الخمسه , لكن رغم ذلك تحدث الكثير من الأحداث المثيره التي تظهر على نهاية اللعبة و التي سوف يتضح فيها معالم الشرير الرئيسي , مثلما ذكرت قصة "إزيو" كانت طبيعية رغم أن وجود شخصية "يوسف تعظيم" صديق "إزيو" الجديد أعطى للعبة طابع مسلي نوعاً ما , أما على صعيد قصة "ديزموند" فـ أنا منذ نهاية الجزء السابق كنت اتسائل كيف سيكمل "ديزموند" رحلته خلال هذا الجزء لأنه من السخيف أن يكون هناك جهاز Animus 3.0 ! لكن أبدع المطور في إحداث سيناريو مثير و هي كيف أن "ديزموند" علقت ذاكرته خلال هذا الجهاز و مصادفته لوجود شخصية Subject Sixteen الذي يعتبر أحد الشخصيات التي أعجبتني خلال هذا الجزء لما يتمتع به من غموض و تفكير غريب الاطوار و تمنيت أن يكون له دور أكبر خلال اللعبة , لكن ربما الجانب الأفضل في قصة اللعبة هو العودة لـ شخصية "الطير" و معرفة ماضيه و ماذا حدث بالضبط بعد أحداث الجزء الأول , و كانت جميع مهمات "الطير" رغم قلتها إلا أنها كانت رائعة جداً و تعتبر الجزء الأكبر من روعة هذا اللعبه بشكل عام , القصة بعد ذلك على نهاية اللعبة أخذت منحيات مختلفه مثيرة و أوصلتنا لنهاية مدهشة و مجنونه و تكشف لنا عن الكثير من الأسرار و تجيب علينا الكثير من الأسئله , فـ ربما أعتبر نهاية هذا الجزء هو بداية للقصه الفعليه للسلسله بعد ما كانت قصة اللعبة الأساسية دائماً تتمتع بغموض كبير , و هذا هو ما اعتقد أنه الهدف الأساسي من هذا الجزء هو محاولة الربط بين الشخصيات و عرض الحقيقه الكامنه التي لطالما كنا نتسائل عنها , فـ من هنا أصفق بقوة لكاتب سيناريو القصة الذي أجاد حبكتها و عرف كيف يدخل الأمور ببعضها و يضيف الكثير من الأحداث التي لا يمكنك التنبؤ بها , و هذا هو ما يميز هذه السلسلة قصتها العميقه المتداخله مع بعضها مع بعض و مزج الماضي و الحاضر , حتى أنها ربما السلسلة الوحيدة التي يصعب عليك أن تتوقع كيف تبدأ و كيف أن تنتهي , انتقل للحديث عن الشخصيات ابتداءً بشخصية "إزيو" الذي ظهر خلال هذا الجزء الشخص الكبير الذي شاب رأسه و بلغ الخمسين من العمر , و الجميل أننا شاهدنا تطور شخصية "إزيو" مرحلة الشباب إلى الرجوله و هذا التدرج في عرض الشخصيه من النادر أن نشاهدها في ألعاب أخرى , "إزيو" ظهر هنا شخص حكيم و ذو نظرة ثاقبه و اصبح أكثر نضجاً و رجولة من اي وقت مضى و كيف لا و هو اصبح القائد لجماعة "الحشاشين" , الشخصيات التي يواجهها "إزيو" لم تكن ذات تأثير كبير مثل شخصية "يوسف تعظيم" شخصيه طريفه و يملك حس جماعة "الحشاشين" الحقيقي , هناك ايضاً بعضاً من الشخصيات التاريخيه ذكرتها سابقاً , أما عن شخصية "ديزموند" فقد كان الحلقه الأضعف هنا و لم يبرز بشكل كبير على عكس مثلاً جزء Assassin's Creed: Brotherhood و لم تكن هناك مهمات اساسيه له اصلاً , لكن الأكثر روعة هو شخصية "الطير" الذي تم إعادة تجسيده بعد ما كان خالي الملامح في الجزء الأول , لكن في هذا الجزء سوف تعشقه بلا شك و تشعر بهيبته و عظمته , و تعرف بأنه شخص عظيم أمضى حياة قاسيه و لم يكن ابداً يطمع بجاه أو قوة مجرد شخص يحاول جعل الأرض مكان قابل للحياه .
قصة جزء Assassin's Creed: Revelations كانت تحمل بعضاً من العناصر الأيجابيه و السلبيه , فـ لو أتحدث عنها بالتفصيل بداية بمقدمة اللعبة و التي كانت مليئة بالحماس و الأثاره رغم أنني لم أحبذ استخدام نفس المقطع السينمائي الذي ظهر في المواقع و المعارض المختلفه , لكن بعد بداية اللعبة أخذت قصة "إزيو" بالسير بشكل بارد خالي من أي أحداث مشوقه و كانت تسير على طريق واحد و هو البحث عن المفاتيح الخمسه , حتى تداخل الأحداث التاريخيه خلال الدولة العثمانيه لم تكن كبيره في هذا الجزء , و هذا ما كنت احبه كثيراً في هذه السلسلة هو دمج الاحداث التاريخيه بقصة اللعبة الخياليه لكن في هذا الجزء لم يكن لها أثر كبير و هذا ما خيبني كثيراً , رغم وجود شخصيات تاريخيه حقيقيه مثل "سليمان القانوني" و الأمير "شهيزاد أحمد" لكن ظهورهم كان في منتصف اللعبة و لم تكن شخصيات مؤثرة مثلما كانت الشخصيات التاريخيه في الأجزاء السابقه , فـ الشخصيات الشريرة في هذا الجزء لم تكن واضحة المعالم و لم تكن قصة "إزيو" من الأساس تملك خصم رئيسي أو هناك عقبات تقف أمام "إزيو" خلال رحلته في البحث عن المفاتيح الخمسه , لكن رغم ذلك تحدث الكثير من الأحداث المثيره التي تظهر على نهاية اللعبة و التي سوف يتضح فيها معالم الشرير الرئيسي , مثلما ذكرت قصة "إزيو" كانت طبيعية رغم أن وجود شخصية "يوسف تعظيم" صديق "إزيو" الجديد أعطى للعبة طابع مسلي نوعاً ما , أما على صعيد قصة "ديزموند" فـ أنا منذ نهاية الجزء السابق كنت اتسائل كيف سيكمل "ديزموند" رحلته خلال هذا الجزء لأنه من السخيف أن يكون هناك جهاز Animus 3.0 ! لكن أبدع المطور في إحداث سيناريو مثير و هي كيف أن "ديزموند" علقت ذاكرته خلال هذا الجهاز و مصادفته لوجود شخصية Subject Sixteen الذي يعتبر أحد الشخصيات التي أعجبتني خلال هذا الجزء لما يتمتع به من غموض و تفكير غريب الاطوار و تمنيت أن يكون له دور أكبر خلال اللعبة , لكن ربما الجانب الأفضل في قصة اللعبة هو العودة لـ شخصية "الطير" و معرفة ماضيه و ماذا حدث بالضبط بعد أحداث الجزء الأول , و كانت جميع مهمات "الطير" رغم قلتها إلا أنها كانت رائعة جداً و تعتبر الجزء الأكبر من روعة هذا اللعبه بشكل عام , القصة بعد ذلك على نهاية اللعبة أخذت منحيات مختلفه مثيرة و أوصلتنا لنهاية مدهشة و مجنونه و تكشف لنا عن الكثير من الأسرار و تجيب علينا الكثير من الأسئله , فـ ربما أعتبر نهاية هذا الجزء هو بداية للقصه الفعليه للسلسله بعد ما كانت قصة اللعبة الأساسية دائماً تتمتع بغموض كبير , و هذا هو ما اعتقد أنه الهدف الأساسي من هذا الجزء هو محاولة الربط بين الشخصيات و عرض الحقيقه الكامنه التي لطالما كنا نتسائل عنها , فـ من هنا أصفق بقوة لكاتب سيناريو القصة الذي أجاد حبكتها و عرف كيف يدخل الأمور ببعضها و يضيف الكثير من الأحداث التي لا يمكنك التنبؤ بها , و هذا هو ما يميز هذه السلسلة قصتها العميقه المتداخله مع بعضها مع بعض و مزج الماضي و الحاضر , حتى أنها ربما السلسلة الوحيدة التي يصعب عليك أن تتوقع كيف تبدأ و كيف أن تنتهي , انتقل للحديث عن الشخصيات ابتداءً بشخصية "إزيو" الذي ظهر خلال هذا الجزء الشخص الكبير الذي شاب رأسه و بلغ الخمسين من العمر , و الجميل أننا شاهدنا تطور شخصية "إزيو" مرحلة الشباب إلى الرجوله و هذا التدرج في عرض الشخصيه من النادر أن نشاهدها في ألعاب أخرى , "إزيو" ظهر هنا شخص حكيم و ذو نظرة ثاقبه و اصبح أكثر نضجاً و رجولة من اي وقت مضى و كيف لا و هو اصبح القائد لجماعة "الحشاشين" , الشخصيات التي يواجهها "إزيو" لم تكن ذات تأثير كبير مثل شخصية "يوسف تعظيم" شخصيه طريفه و يملك حس جماعة "الحشاشين" الحقيقي , هناك ايضاً بعضاً من الشخصيات التاريخيه ذكرتها سابقاً , أما عن شخصية "ديزموند" فقد كان الحلقه الأضعف هنا و لم يبرز بشكل كبير على عكس مثلاً جزء Assassin's Creed: Brotherhood و لم تكن هناك مهمات اساسيه له اصلاً , لكن الأكثر روعة هو شخصية "الطير" الذي تم إعادة تجسيده بعد ما كان خالي الملامح في الجزء الأول , لكن في هذا الجزء سوف تعشقه بلا شك و تشعر بهيبته و عظمته , و تعرف بأنه شخص عظيم أمضى حياة قاسيه و لم يكن ابداً يطمع بجاه أو قوة مجرد شخص يحاول جعل الأرض مكان قابل للحياه .
"إزيو" الكهل |
الخلاصه
بلا شك هذا الجزء يهم كثيراً كل من لعب الأجزاء السابقه من السلسله و يتتبع أحداث القصه و التي تقدم لك نهاية رائعه تشرح الكثير من الحقائق , أسلوب اللعبه لم يتوفر بها الكثير من التحديثات الجذريه رغم أن اللعبة حاولت إضفاء بعض من الأفكار الجديده البعض منها ظهر بشكل ممتاز و بعض الأضافات لم يكن لها داعي , ظهور شخصية "الطير" في هذا الجزء أعطى هيبه كبيره للعبه و رفع من رتم أحداث اللعبة كثيراً , مهمات "ديزموند" كانت ممتازه جداً و تستحق أن تلعبها كلها , اللعبة لم تكن تملك اي نشاطات جانبيه فعليه و هذه سلبيه كبرى للعبه , القسطنيطينيه لم يتم إظهارها بشكل ساحر مثلما ظهرت عليه إيطاليا , و لكن في الإجمال اللعبة تظل جيده جداً و موجهه لكل من لعب أجزائها السابقه و من الحماقه لأي شخص أن يبدأ في هذا الجزء دون إنهاء الأجزاء السابقه لأنه سوف يتوه بلا شك .
بلا شك هذا الجزء يهم كثيراً كل من لعب الأجزاء السابقه من السلسله و يتتبع أحداث القصه و التي تقدم لك نهاية رائعه تشرح الكثير من الحقائق , أسلوب اللعبه لم يتوفر بها الكثير من التحديثات الجذريه رغم أن اللعبة حاولت إضفاء بعض من الأفكار الجديده البعض منها ظهر بشكل ممتاز و بعض الأضافات لم يكن لها داعي , ظهور شخصية "الطير" في هذا الجزء أعطى هيبه كبيره للعبه و رفع من رتم أحداث اللعبة كثيراً , مهمات "ديزموند" كانت ممتازه جداً و تستحق أن تلعبها كلها , اللعبة لم تكن تملك اي نشاطات جانبيه فعليه و هذه سلبيه كبرى للعبه , القسطنيطينيه لم يتم إظهارها بشكل ساحر مثلما ظهرت عليه إيطاليا , و لكن في الإجمال اللعبة تظل جيده جداً و موجهه لكل من لعب أجزائها السابقه و من الحماقه لأي شخص أن يبدأ في هذا الجزء دون إنهاء الأجزاء السابقه لأنه سوف يتوه بلا شك .
2 التعليقات:
الغريب إنك تنتقد التكرار وعدم التطوّر مع إن كول أوف ديوتي هي أكبر لعبه مكرره ومحلوبه في التاريخ .
أولاً المقارنه بين اللعبتين غير عادله ابداً , ثانياً لو تلاحظ تدوينتي لـ Assassin's Creed: Revelations لم اجعل من سمة التكرار شيء سلبي بالنسبه لي , بل أن اللعبه جيده جداً بشكل عام .
و إذا أخذنا نقارن بين اللعبتين -اكرر رغم أنني لا اراها عادله- فـ سلسلة AC لعبة عالم مفتوح و انت تعرف هذا النوع من الألعاب يجب أن تعطيك الكثير من النشاطات لتفعلها و يجب تطويرها باستمرار و هذا الجزء لا يوجد الكثير , بينما "كود" لعبة خطيه تعتمد على القصه بشكل أكبر و هو الجانب الذي يعجبني و الذي يهمني تطويره و اللعبة لم تخيبني في ذلك ابداً , و كذلك هذا الجزء من AC لم تكن القصه مشوقه -ماعدا قصة الطير- و كانت قصة "إزيو" بالفعل تسير على رتم تكراري , رغم انها تغيرت على نهاية اللعبه بشكل ممتاز , بينما سلسلة "كود" في كل جزء تقدم لنا لمحات رائعة من القصة الهوليوديه و التي تمتعني في كل مرة تصدر .
على اية حال , كلا السلسلتين تعتبر من ألعابي المفضله , و لم اتوقع يوماً أنني اقارن بينهما !
إرسال تعليق