قالوا أنها لعبة مكرره , قالوا إنها لعبة تفتقد للابتكار و التنويع , قالوا أنها محض صدفه و انها سوف تسقط قريباً , و لكن الجزء الجديد من لعبة Call of Duty: Black Ops II ألجمت كل تلك الافواه الفارغه , و ركلت مؤخرات كل من يكرر اسطوانات صدئه دون ان اي ادراك منه , هذا الجزء الكثير من النقاد و اللاعبين صنفوه الأفضل في سلسلة Call of Duty , و اعتبروه أحدث قفزة عملاقه في تاريخ السلسلة كلياً , هذا الجزء فعل كل ما يمكن ان يفعله من أجل نقل اللاعب إلى تجربة جديده و بالفعل وفق في هذا الجانب , شخصياً اللعبه لم تكن رائعة كـ لعبة Call of Duty بل اعتبرها واحده من أفضل ما لعبت كـ لعبة FPS بشكل عام .
سلسلة Call of Duty لها أجزاء عديده ذات فروع مختلفه , لكن ما اريد ان اذكره هو أن سلسلة Call of Duty تحت اسم Black Ops هي من تطوير Treyarch و نشر Activision الجزء الأول صدر عام 2010 بينما الجزء الثاني صدر عام 2012 , حيث نالت على معدل مراجعات بنسبة 83% طبقاً لموقع Metacritic , موقع IGN منح اللعبه تقييم 9.3 من 10 , بينما موقع GameSpot اعطى اللعبه تقييم 8 من 10 , اللعبه باعت مليار نسخه حول العالم خلال 15 يوم متخطيه فيلم Avatar و حتى الجزء السابق من Call of Duty: Modern Warfare 3 ,
نبذه :
أحداث القصه تنقلك بين حقبتين مختلفتين , بداية في فترة السبعينات و الثمانينات تحديداً من عام 1986 إلى 1989 في السنوات الأخيره من الحرب البارده , إلى عالم التكنولوجيا و التنقيات العسكريه المتطوره في المستقبل عام 2025 , خلال تلك الفترتين سوف تلعب بشخصية "Alex Mason اليكس ميسن" الذي يلتحق في الـ CIA , بينما في جانب المستقبل سوف تلعب بابنه "David Mason ديفيد ميسن" قائد الـ Joint Special Operations Command أو كما تعرف بـ JSOC , و كلا تلك الحقبتين تتبع تاريخ حياة الأرهابي النيكاراجوي "Raul Menendez راؤول مينينديز" الذي يصبح قائداً لأكبر جماعة ارهابيه في العالم تعرف بـ "Cordis Die" و يهدد بـ نشوب حرب بارده جديده بين الولايات المتحده الأمريكيه و الصين .
نبذه :
أحداث القصه تنقلك بين حقبتين مختلفتين , بداية في فترة السبعينات و الثمانينات تحديداً من عام 1986 إلى 1989 في السنوات الأخيره من الحرب البارده , إلى عالم التكنولوجيا و التنقيات العسكريه المتطوره في المستقبل عام 2025 , خلال تلك الفترتين سوف تلعب بشخصية "Alex Mason اليكس ميسن" الذي يلتحق في الـ CIA , بينما في جانب المستقبل سوف تلعب بابنه "David Mason ديفيد ميسن" قائد الـ Joint Special Operations Command أو كما تعرف بـ JSOC , و كلا تلك الحقبتين تتبع تاريخ حياة الأرهابي النيكاراجوي "Raul Menendez راؤول مينينديز" الذي يصبح قائداً لأكبر جماعة ارهابيه في العالم تعرف بـ "Cordis Die" و يهدد بـ نشوب حرب بارده جديده بين الولايات المتحده الأمريكيه و الصين .
"فرانك وودز" ماذا تخبيء ؟ |
المميزات :
- مراحل غير خطيه و أكثر توسعاً من الأجزاء السابقه .
- لأول مرة خلال تاريخ سلسلة COD تكون احداثها في المستقبل .
- قيادة عدد من الأليات و التحكم في روبوتات مختلفة الاحجام و الوظائف .
- عدد من لحظات اللعبه يتوفر بها خيارات تغير من أحداث القصه بما فيها النهايه .
- طور الـ Sstrike Force و الذي يحول اللعبه إلى شكل استراتيجي .
- وجود شخصيات حقيقه أمثال المتمرد المنغولي "جوناس سافيمبي" و الرئيس البانمي "مانويل نورييغا" .
- مراحل غير خطيه و أكثر توسعاً من الأجزاء السابقه .
- لأول مرة خلال تاريخ سلسلة COD تكون احداثها في المستقبل .
- قيادة عدد من الأليات و التحكم في روبوتات مختلفة الاحجام و الوظائف .
- عدد من لحظات اللعبه يتوفر بها خيارات تغير من أحداث القصه بما فيها النهايه .
- طور الـ Sstrike Force و الذي يحول اللعبه إلى شكل استراتيجي .
- وجود شخصيات حقيقه أمثال المتمرد المنغولي "جوناس سافيمبي" و الرئيس البانمي "مانويل نورييغا" .
اهلاً بك في المستقبل |
إنطباعي :
حتى أكون صريحاً و اعترف بإنني حينما سمعت بخبر جزء ثاني من Black Ops تفاجئت كثيراً كون الجزء الأول انهى القصة نهائياً , لكن ما اعطاني شعور بالخوف من وضع اللعبه هو النقله العجيبه التي اخذتها السلسلة بالانتقال لحرب مستقبليه و هذا ما لا نعهده خلال تلك السلسلة , بحيث انني اخذت اقول في نفسي اتمنى ان يكون هناك مبرراً قوياً في احداث القصة لهذه القفزه الجديده للسلسلة , و الجانب الأخر تمنيت أن يتم تطبيق اسلوب الحرب المستقبيله بصوره جديده و مغايره عما يوجد في الأفلام أو العاب أخرى , لكن جميع تلك المخاوف تبددت حينما شرعت في اللعبه و اكتشفت انني بصدد لعب أفضل جزء في سلسلة Call of Duty على الأطلاق , في هذه التدوينه سوف اشرع في ابداء رأيي عن اللعبه كالعاده لكن على شكل سرد العناصر الجديده المضافه للسلسلة لأول مرة .
العنصر الأول : حرب مستقبيله , و إمكانية التعديل و اختيار اسلحتك
من المزعج جداً أن أرى بعد صدور Black Ops II أن هناك لا يزال من يردد مقولة سلسلة Call of Duty تفتقد للابداع و مليئه بالتكرار , لأنني ارى أن هذا الجزء قطع الشك باليقين و كان أفضل رد على من يتبنى هذا الكلام , كمية التغيير في هذا الجزء فاق توقعي جداً و زاد من احترامي لمطورين اللعبه كثيراً , خصوصاً حينما صنعوا هذه التحفه في وقت ضيق و قدموا خصائص في الحقيقه ليس من المفترض عليهم تقديهما إذا نظرنا إلى السلسلة كـ لعبة حربيه خطيه , و طبعاً أنا اتحدث في المقام الأول عن التحديثات في أسلوب اللعبه لطور القصه , أولاً الكثير سخر من فكرة نقل اللعبه لعام 2025 في المستقبل و أنا شخصياً استنكرت هذا الشيء نوعاً ما , لكن اللعبه وفقت جداً في تلك النقله الجريئه بتقديم عناصر تتواكب مع هذا العصر المتقدم , ابتداءً بالافكار الموجوده في بعض الأسلحه مثل ذلك السلاح الذي يعطيك الأمكانية في النظر إلى الأعداء من وراء الحائط أو انه يكشف عن الاعداء المتخفين بردائهم الشفافي , إضافه إلى الأمكانية في استخدام أنواع متنوعه من الروبوتات الكبيره أو الصغيره أو حتى طائرات الـ Drone أو كما تعرف طائرات بدون طيار و استخدامها بحرية تامه , هناك بعض المظاهر التي اعجبني جداً في كيفية تصويرها في عالم المستقبل سواء على صعيد التقنيات العسكريه المتطوره أو الأماكن التي ابهرتني بطريقة تصميمها , لا أعرف إذا ذكرتها هنا ربما تفسد من متعة مشاهدة اللاعبين لها بأنفسهم , -لكن سوف اخفي النص القادم باللون الأبيض- فهناك كم هائل من التقنيات المستقبليه المختلفه التي توجد خلال مراحل اللعبة مثل استخدام الاجنحه الطائرة أو القفازات الممغنطه أو التحكم في العنكبوت الصغير و كذلك التصميم المذهل لـ جزيرة Colossus , فـ مثل هذه الاضافات نقلتني إلى جو اللعبه المستقبليه رغم أن بعض من جوانب عالم اللعبه كان محتفظ بطابعه الطبيعي , أحد إضافات اللعبه الجديده هو إمكانية اختيار السلاح و المعدات التي تريدها قبل بداية كل مهمة , و هذه لمسه مميزه للعبه بحيث لا تجبرك مثل بقية الأجزاء او حتى مثل الألعاب الاخرى في استخدام سلاح محدد , و الأجمل هو أنك تستطيع تجهيز سلاحك بكافة الأضافات التي تريدها , مثلاً تضيف على سلاحك اداة تجعلك تكتشفك اعدائك من على بعد بسهوله , أو تزيد من إمكانية تقريب المنظار إلى الأعداء بشكل أكبر , أو حتى تضاعف من عدد الرصاص و مدى سرعته في إعادة التعبئه , و يمتد اختيار معداتك إلى اختيار انواع مختلفه من القنابل و الأسلحه الثقيله أو الخفيفه أو حتى يمكنك إضافة ألوان و اشكال مختلفه للسلاح كما هو موجود في طور الأونلاين , فـ طالما كنت في سلسلة COD اتبع المهمات الواحدة تلو الأخرى دون وجود شيء يجبرك على التوقف بينهما , لكن الآن لا ابدأ اي مهمة إلا و أنا مسلح جيداً و مستعداً للمعركة .
حتى أكون صريحاً و اعترف بإنني حينما سمعت بخبر جزء ثاني من Black Ops تفاجئت كثيراً كون الجزء الأول انهى القصة نهائياً , لكن ما اعطاني شعور بالخوف من وضع اللعبه هو النقله العجيبه التي اخذتها السلسلة بالانتقال لحرب مستقبليه و هذا ما لا نعهده خلال تلك السلسلة , بحيث انني اخذت اقول في نفسي اتمنى ان يكون هناك مبرراً قوياً في احداث القصة لهذه القفزه الجديده للسلسلة , و الجانب الأخر تمنيت أن يتم تطبيق اسلوب الحرب المستقبيله بصوره جديده و مغايره عما يوجد في الأفلام أو العاب أخرى , لكن جميع تلك المخاوف تبددت حينما شرعت في اللعبه و اكتشفت انني بصدد لعب أفضل جزء في سلسلة Call of Duty على الأطلاق , في هذه التدوينه سوف اشرع في ابداء رأيي عن اللعبه كالعاده لكن على شكل سرد العناصر الجديده المضافه للسلسلة لأول مرة .
العنصر الأول : حرب مستقبيله , و إمكانية التعديل و اختيار اسلحتك
من المزعج جداً أن أرى بعد صدور Black Ops II أن هناك لا يزال من يردد مقولة سلسلة Call of Duty تفتقد للابداع و مليئه بالتكرار , لأنني ارى أن هذا الجزء قطع الشك باليقين و كان أفضل رد على من يتبنى هذا الكلام , كمية التغيير في هذا الجزء فاق توقعي جداً و زاد من احترامي لمطورين اللعبه كثيراً , خصوصاً حينما صنعوا هذه التحفه في وقت ضيق و قدموا خصائص في الحقيقه ليس من المفترض عليهم تقديهما إذا نظرنا إلى السلسلة كـ لعبة حربيه خطيه , و طبعاً أنا اتحدث في المقام الأول عن التحديثات في أسلوب اللعبه لطور القصه , أولاً الكثير سخر من فكرة نقل اللعبه لعام 2025 في المستقبل و أنا شخصياً استنكرت هذا الشيء نوعاً ما , لكن اللعبه وفقت جداً في تلك النقله الجريئه بتقديم عناصر تتواكب مع هذا العصر المتقدم , ابتداءً بالافكار الموجوده في بعض الأسلحه مثل ذلك السلاح الذي يعطيك الأمكانية في النظر إلى الأعداء من وراء الحائط أو انه يكشف عن الاعداء المتخفين بردائهم الشفافي , إضافه إلى الأمكانية في استخدام أنواع متنوعه من الروبوتات الكبيره أو الصغيره أو حتى طائرات الـ Drone أو كما تعرف طائرات بدون طيار و استخدامها بحرية تامه , هناك بعض المظاهر التي اعجبني جداً في كيفية تصويرها في عالم المستقبل سواء على صعيد التقنيات العسكريه المتطوره أو الأماكن التي ابهرتني بطريقة تصميمها , لا أعرف إذا ذكرتها هنا ربما تفسد من متعة مشاهدة اللاعبين لها بأنفسهم , -لكن سوف اخفي النص القادم باللون الأبيض- فهناك كم هائل من التقنيات المستقبليه المختلفه التي توجد خلال مراحل اللعبة مثل استخدام الاجنحه الطائرة أو القفازات الممغنطه أو التحكم في العنكبوت الصغير و كذلك التصميم المذهل لـ جزيرة Colossus , فـ مثل هذه الاضافات نقلتني إلى جو اللعبه المستقبليه رغم أن بعض من جوانب عالم اللعبه كان محتفظ بطابعه الطبيعي , أحد إضافات اللعبه الجديده هو إمكانية اختيار السلاح و المعدات التي تريدها قبل بداية كل مهمة , و هذه لمسه مميزه للعبه بحيث لا تجبرك مثل بقية الأجزاء او حتى مثل الألعاب الاخرى في استخدام سلاح محدد , و الأجمل هو أنك تستطيع تجهيز سلاحك بكافة الأضافات التي تريدها , مثلاً تضيف على سلاحك اداة تجعلك تكتشفك اعدائك من على بعد بسهوله , أو تزيد من إمكانية تقريب المنظار إلى الأعداء بشكل أكبر , أو حتى تضاعف من عدد الرصاص و مدى سرعته في إعادة التعبئه , و يمتد اختيار معداتك إلى اختيار انواع مختلفه من القنابل و الأسلحه الثقيله أو الخفيفه أو حتى يمكنك إضافة ألوان و اشكال مختلفه للسلاح كما هو موجود في طور الأونلاين , فـ طالما كنت في سلسلة COD اتبع المهمات الواحدة تلو الأخرى دون وجود شيء يجبرك على التوقف بينهما , لكن الآن لا ابدأ اي مهمة إلا و أنا مسلح جيداً و مستعداً للمعركة .
سوف تشاهد هذه الشاشه قبل كل مهمه |
العنصر الثاني : مهمات الـ Strike Force الاستراتيجيه
واحده من إضافات Black Ops II و التي لم توجد مطلقاً في السلسله و هي المهمات المعروفه باسم Strike Force , هذه المهمات تعتبر جزء فرعي من طور القصه لكنه لا يتصل بشكل اساسي بـ صلب القصه كونه عباره عن مهمات مختلفه ذات اهداف معينه تحكي جزء من الحرب خلال عام 2025 , لكنها رغم ذلك تؤثر بشكل كبير في مسار أحداث القصه , لأن تلك المهمات تظهر بعد ان تنجز عدد من المهمات الاساسيه و تجاهلها أو انجازها سوف يغير جزء من مسار الحرب خلال اللعبه بشكل عام , فكرة هذه المهمات تحمل صبغه استراتيجيه بحته , فـ كل مهمة سوف تملك عدد من الجنود و الروبوتات و الطائرات المختلفه , يمكنك التحكم بهذا الفريق إما على طريقة الألعاب الاستراتيجيه بحيث توزعهم في اماكن معينه لانجاز المهمه سواء كانت مهمات حماية أو تدمير منشأه ما , يمكنك التحكم بفريقك إما بصوره منفرده أو بشكل جماعي و إعطاء الاوامر لهم بالقتال و الهجوم , و لكن إذا لم يعجبك دور القائد الذي يطلق الاوامر من بعيد , يمكنك المشاركة في قلب المعركة بأخذ دور أحد الجنود الذي تملكهم أو التحكم في الآليات المختلفه التي لديك , و يجب أن تعرف إذا فقدت أحد اي عنصر من جيشك سوف يذهب مباشرة للجحيم و سوف تنتقل للتحكم بـ شخص أخر , الجميل في هذه المهمات هو كمية التحدي الموجود بها بحيث سوف يحتم عليك إنجاز المهمات في وقت محدد و في نفس اللحظه أعدائك سوف يتوافدون كالامواج من كل حدب وصوب و بكل نوع و صنف , و يجب عليك تصمد لأخر رمق حتى و لو فقدت كل فريقك , لكن المهم هو ان تنجز المهمه على أكمل وجه , مهمات الـ Strike Force لم تملك ذلك العمق الاستراتيجي الذي يمكنك من إنهاء المهمه كامله بهذا الأسلوب التكتيكي , لأن هناك بعض الاخطاء في التحكم برفاقك مثل مدى بطء استجابتهم لأوامرك أو صعوبة توجيه لهم اوامر في اماكن مغلقه , لذلك في نهاية كل مهمة دائماً افقد السيطره عليهم و ابدأ في القتال لوحدي , لكن لا أحد يلوم المطور إذا لم تعجبه تلك الاضافه , بما انها الاولى من نوعها في السلسلة و تحتاج للصقل أكثر إذا تواجدت في اجزاء أخرى , لكن شخصياً استمتعت بوجودها كثيراً و خصوصاً تنوع مهماتها فـ هناك مهمه تعتمد على حماية منشآتك و هناك مهمه تعتمد على حماية قافله ما و هناك مهمة اغتيال , و انا اعتبرت هذه المهمات مثل المهمات الاضافيه بحيت تمنيت أن تكون أكثر .
واحده من إضافات Black Ops II و التي لم توجد مطلقاً في السلسله و هي المهمات المعروفه باسم Strike Force , هذه المهمات تعتبر جزء فرعي من طور القصه لكنه لا يتصل بشكل اساسي بـ صلب القصه كونه عباره عن مهمات مختلفه ذات اهداف معينه تحكي جزء من الحرب خلال عام 2025 , لكنها رغم ذلك تؤثر بشكل كبير في مسار أحداث القصه , لأن تلك المهمات تظهر بعد ان تنجز عدد من المهمات الاساسيه و تجاهلها أو انجازها سوف يغير جزء من مسار الحرب خلال اللعبه بشكل عام , فكرة هذه المهمات تحمل صبغه استراتيجيه بحته , فـ كل مهمة سوف تملك عدد من الجنود و الروبوتات و الطائرات المختلفه , يمكنك التحكم بهذا الفريق إما على طريقة الألعاب الاستراتيجيه بحيث توزعهم في اماكن معينه لانجاز المهمه سواء كانت مهمات حماية أو تدمير منشأه ما , يمكنك التحكم بفريقك إما بصوره منفرده أو بشكل جماعي و إعطاء الاوامر لهم بالقتال و الهجوم , و لكن إذا لم يعجبك دور القائد الذي يطلق الاوامر من بعيد , يمكنك المشاركة في قلب المعركة بأخذ دور أحد الجنود الذي تملكهم أو التحكم في الآليات المختلفه التي لديك , و يجب أن تعرف إذا فقدت أحد اي عنصر من جيشك سوف يذهب مباشرة للجحيم و سوف تنتقل للتحكم بـ شخص أخر , الجميل في هذه المهمات هو كمية التحدي الموجود بها بحيث سوف يحتم عليك إنجاز المهمات في وقت محدد و في نفس اللحظه أعدائك سوف يتوافدون كالامواج من كل حدب وصوب و بكل نوع و صنف , و يجب عليك تصمد لأخر رمق حتى و لو فقدت كل فريقك , لكن المهم هو ان تنجز المهمه على أكمل وجه , مهمات الـ Strike Force لم تملك ذلك العمق الاستراتيجي الذي يمكنك من إنهاء المهمه كامله بهذا الأسلوب التكتيكي , لأن هناك بعض الاخطاء في التحكم برفاقك مثل مدى بطء استجابتهم لأوامرك أو صعوبة توجيه لهم اوامر في اماكن مغلقه , لذلك في نهاية كل مهمة دائماً افقد السيطره عليهم و ابدأ في القتال لوحدي , لكن لا أحد يلوم المطور إذا لم تعجبه تلك الاضافه , بما انها الاولى من نوعها في السلسلة و تحتاج للصقل أكثر إذا تواجدت في اجزاء أخرى , لكن شخصياً استمتعت بوجودها كثيراً و خصوصاً تنوع مهماتها فـ هناك مهمه تعتمد على حماية منشآتك و هناك مهمه تعتمد على حماية قافله ما و هناك مهمة اغتيال , و انا اعتبرت هذه المهمات مثل المهمات الاضافيه بحيت تمنيت أن تكون أكثر .
يمكنك ان تكون القائد في السماء او على الارض , انا افضل الثانيه |
العنصر الثالث : تشعب في اماكن اللعبه , و الاستكشاف للحصول على ادوات نادره
كم تفاجئت كثيراً حينما شرعت بلعب Black Ops II بالخروج عن أسلوب السلسلة الخطي , فـ كما نعرف أن السلسلة تجبرك و كبقية الالعاب الخطيه على انتهاج أسلوب محدد في إنجاز مهماتك , و مسار واحد لـ تسلك طريقك , لكن في هذا الجزء و كوني لم أكن على علم بهذا التغيير الجذري في أسلوب السلسلة , اصبت بالذهول من توسع مساحات عدد كبير من المهمات المختلفه و عدم إلزامك بطريق محدد أو مسار ذو خط واحد لا تملك غيره للسير عليه , فـ خلال مراحل اللعبه سوف تلاحظ مدى توسع بيئاتها و غرفها و دهاليزها , و يمكنك الاختيار ما بين القتال مثلاً في الطابق الأعلى أو الأسفل , أو تستطيع الذهاب لحجرات مختلفه للحصول على بضع الذخيره و الأسلحه , هذا التغيير في الحقيقه اربكني لأنني لم اكن اتعود ابداً عليه طوال تجربتني مع السلسلة , لدرجة انني احاول استكشاف كل الأماكن و الممرات , و اتسع إعجابي بهذا التوسع هو حينما تهت تماماً في أحد مراحل اللعبه و شاهدت تفاصيل لم اكن اعتقد استطيع المشاركة في تغييرها , مثلا هناك مرحلة و في وسط المعركة تجد جسر طويل يخرج منه المدد و الجنود , و بالصدفه أطلقت على ذلك الجسر قذيفة RPG لأرى ان ذلك الجسر تحطم و أن الأعداء بدؤوا في التقلص ! كذلك هناك بعض المراحل أجد طائرات تحلق فوقي و لا تتوقف عن إطلاق الصواريخ , و حتى دون ان تطلب مني اللعبه كـ مهمة اساسيه في ان ادمرها و لا حتى تعتبر جزء من مشهد اللعبه , بل تستطيع التفاعل معها و تدميرها , قد يتسائل أحدهم و يقول ما فائدة توسع اللعبه ؟ Black Ops II سوف تكافئك حينما تبحث و تستكشف الأماكن جيداً , كيف ؟ إضافه اخرى للعبه و هو في كل مهمة سوف تلاحظ وجود عبارة Access سواء كان صندوق أو غرفه صغيره , و هنا يمكنك من التقاط سلاح أو اداة جديده ذات قيمة كبيره لا يمكنك الحصول عليها او استخدامها في مكان أخر مثل نظام الـ Perk في الاونلاين , مثلاً في مهمات عام 1980 سوف تجد هناك الألغام أو السيف ذو النصل الطويل أو مصيده الحيوانات أو مدفع هاون أو درع يقلص من اصابات الرصاص , بينما مهمات عام 2025 يمكنك التحكم في رشاشات طائرات الـ Drone , أو إخراج الروبوتات الصغيره A.G.R للقتال بجانبك , أو الحصول على سترة غير مرئيه بحيث لا يمكن للاعداء ان يروك , إضافه إلى مكافئات أخرى يفضل معرفتها بنفسك , و أنا شخصياً أحاول جمع تلك الادوات بقدر الاستطاعه لكن رغم ذلك تمنيت تنوعها خصوصاً في مهمات الثمانينات , و جميع تلك الأدوات تعطيك عامل جديد لم يكن موجود طوال السلسلة و هو الاستكشاف و محاولة إيجاد تلك الادوات للاستخدام اساليب مختلفه في القتال بحيث تضيف متعه كبيره للعبه , بحيث خلق عامل البحث و الاستكشاف مع وجود توسع في أماكن اللعبه يعتبر إضافه قوية و تغيير كبير لم يطرأ ابداً في تاريخ السلسلة .
كم تفاجئت كثيراً حينما شرعت بلعب Black Ops II بالخروج عن أسلوب السلسلة الخطي , فـ كما نعرف أن السلسلة تجبرك و كبقية الالعاب الخطيه على انتهاج أسلوب محدد في إنجاز مهماتك , و مسار واحد لـ تسلك طريقك , لكن في هذا الجزء و كوني لم أكن على علم بهذا التغيير الجذري في أسلوب السلسلة , اصبت بالذهول من توسع مساحات عدد كبير من المهمات المختلفه و عدم إلزامك بطريق محدد أو مسار ذو خط واحد لا تملك غيره للسير عليه , فـ خلال مراحل اللعبه سوف تلاحظ مدى توسع بيئاتها و غرفها و دهاليزها , و يمكنك الاختيار ما بين القتال مثلاً في الطابق الأعلى أو الأسفل , أو تستطيع الذهاب لحجرات مختلفه للحصول على بضع الذخيره و الأسلحه , هذا التغيير في الحقيقه اربكني لأنني لم اكن اتعود ابداً عليه طوال تجربتني مع السلسلة , لدرجة انني احاول استكشاف كل الأماكن و الممرات , و اتسع إعجابي بهذا التوسع هو حينما تهت تماماً في أحد مراحل اللعبه و شاهدت تفاصيل لم اكن اعتقد استطيع المشاركة في تغييرها , مثلا هناك مرحلة و في وسط المعركة تجد جسر طويل يخرج منه المدد و الجنود , و بالصدفه أطلقت على ذلك الجسر قذيفة RPG لأرى ان ذلك الجسر تحطم و أن الأعداء بدؤوا في التقلص ! كذلك هناك بعض المراحل أجد طائرات تحلق فوقي و لا تتوقف عن إطلاق الصواريخ , و حتى دون ان تطلب مني اللعبه كـ مهمة اساسيه في ان ادمرها و لا حتى تعتبر جزء من مشهد اللعبه , بل تستطيع التفاعل معها و تدميرها , قد يتسائل أحدهم و يقول ما فائدة توسع اللعبه ؟ Black Ops II سوف تكافئك حينما تبحث و تستكشف الأماكن جيداً , كيف ؟ إضافه اخرى للعبه و هو في كل مهمة سوف تلاحظ وجود عبارة Access سواء كان صندوق أو غرفه صغيره , و هنا يمكنك من التقاط سلاح أو اداة جديده ذات قيمة كبيره لا يمكنك الحصول عليها او استخدامها في مكان أخر مثل نظام الـ Perk في الاونلاين , مثلاً في مهمات عام 1980 سوف تجد هناك الألغام أو السيف ذو النصل الطويل أو مصيده الحيوانات أو مدفع هاون أو درع يقلص من اصابات الرصاص , بينما مهمات عام 2025 يمكنك التحكم في رشاشات طائرات الـ Drone , أو إخراج الروبوتات الصغيره A.G.R للقتال بجانبك , أو الحصول على سترة غير مرئيه بحيث لا يمكن للاعداء ان يروك , إضافه إلى مكافئات أخرى يفضل معرفتها بنفسك , و أنا شخصياً أحاول جمع تلك الادوات بقدر الاستطاعه لكن رغم ذلك تمنيت تنوعها خصوصاً في مهمات الثمانينات , و جميع تلك الأدوات تعطيك عامل جديد لم يكن موجود طوال السلسلة و هو الاستكشاف و محاولة إيجاد تلك الادوات للاستخدام اساليب مختلفه في القتال بحيث تضيف متعه كبيره للعبه , بحيث خلق عامل البحث و الاستكشاف مع وجود توسع في أماكن اللعبه يعتبر إضافه قوية و تغيير كبير لم يطرأ ابداً في تاريخ السلسلة .
إذا انت مستكشف جيداً , سوف تحصل على هذا الشيء |
العنصر الرابع : التحكم في خيارات و مجريات القصه , و الحرية في قيادة المركبات
استمر في سرد إضافات اللعبه الجديده في Black Ops II , و التي لم تتوقف عن صعقي و تخبرني أن السلسلة يمكن تذهب إلى مدى بعيد في تحديثاتها للسلسلة و لا تكون متقوقعه في عالمها كما يريد ان يقنعنا البعض , أنا اتحدث الآن انه يمكنك لأول مرة في السلسلة ان تستطيع التحكم في مجرى أحداث القصه من خلال خياراتك , هناك عدد كبير من أحداث اللعبه التي تعتمد عليك كلياً في وضع بصمتك في القصه , بعض تلك المواقف تخيرك ما بين شيئين مختلفين بشكل مباشر , بينما البعض الأخر تكون مبهمه و غير واضحه و يجب أن تستخدم غريزتك في اتخاذها , و مثل هذه الخيارات ذهلت من كمية التفاصيل الدقيقه التي لدي زمام التحكم بها , و ايضاً كمية التغييرات التي تحدث و تظهر في نهاية اللعبه و هي بدورها تملك قرابة 5 نهايات و بسيناريوهات مختلفه نهائياً , و المذهل ايضاً حتى مهمات Strike Force لها دور في تغيير من مجريات القصه , و للمرة الثالثه و الرابعه و العاشرة فكرة مثل هذه لم استطع التعامل معها أو استيعابها بسبب اعتيادي لاسلوب السلسلة في الماضي , و هذا يصور مدى التغيير المهول للعبه في هذا الجزء لدرجة ان عقلي لم يستطع التعامل معه , فـ من ناحية اتخاذ القرارت في اللعبه كنت اعتقد انها ذو اسلوب غير عميق و انها لن تؤثر في النهايه بشكل عام , لكن نتيجه لهذا التفكير حصلت على نهاية لم اتمنى ان اراها , و أخذت اقرأ في تجربة الناس المختلفه و القرارت التي اتخذوها , و انا شخصياً احاول اكتشاف سيناريوهات مختلفه من اللعبه و هو بالطبع يعطيك سبباً في إنهاء اللعبه أكثر من مره , مهمات اللعبه كانت متنوعه و كالعاده تنقلك في دول و تضاريس مختلفه , لكن هذا الجزء خرج في بعض مراحله من دائرة الميادين الحربيه و المعارك القاسيه , فـ هناك مراحل عديدة كانت تعتبر مفاجأه كبيره بالنسبه , و حتى اسلوب اللعبه في تنفيذ المهمات اختلف كثيراً و اصبح يعطيك الحرية لأول مرة في امتطاء الخيول و قيادة السيارات و التحليق بالطائرات و التحكم في المدفعيات و الروبوتات , و انا حينما اقول حريه فأعني حرية مطلقه ليس مثلما يحدث في الاجزاء السابقه مجرد لحظات قصيره , بل هذه المره سوف تملك الزمام بالتحكم بالمقود في مرات عديده و تصطدم بالسيارات و تدمر المروحيات في السماء , متعة كبيره و إضافه عملاقه تنضم إلى قائمة التحديثات الجديده في اللعبه .
استمر في سرد إضافات اللعبه الجديده في Black Ops II , و التي لم تتوقف عن صعقي و تخبرني أن السلسلة يمكن تذهب إلى مدى بعيد في تحديثاتها للسلسلة و لا تكون متقوقعه في عالمها كما يريد ان يقنعنا البعض , أنا اتحدث الآن انه يمكنك لأول مرة في السلسلة ان تستطيع التحكم في مجرى أحداث القصه من خلال خياراتك , هناك عدد كبير من أحداث اللعبه التي تعتمد عليك كلياً في وضع بصمتك في القصه , بعض تلك المواقف تخيرك ما بين شيئين مختلفين بشكل مباشر , بينما البعض الأخر تكون مبهمه و غير واضحه و يجب أن تستخدم غريزتك في اتخاذها , و مثل هذه الخيارات ذهلت من كمية التفاصيل الدقيقه التي لدي زمام التحكم بها , و ايضاً كمية التغييرات التي تحدث و تظهر في نهاية اللعبه و هي بدورها تملك قرابة 5 نهايات و بسيناريوهات مختلفه نهائياً , و المذهل ايضاً حتى مهمات Strike Force لها دور في تغيير من مجريات القصه , و للمرة الثالثه و الرابعه و العاشرة فكرة مثل هذه لم استطع التعامل معها أو استيعابها بسبب اعتيادي لاسلوب السلسلة في الماضي , و هذا يصور مدى التغيير المهول للعبه في هذا الجزء لدرجة ان عقلي لم يستطع التعامل معه , فـ من ناحية اتخاذ القرارت في اللعبه كنت اعتقد انها ذو اسلوب غير عميق و انها لن تؤثر في النهايه بشكل عام , لكن نتيجه لهذا التفكير حصلت على نهاية لم اتمنى ان اراها , و أخذت اقرأ في تجربة الناس المختلفه و القرارت التي اتخذوها , و انا شخصياً احاول اكتشاف سيناريوهات مختلفه من اللعبه و هو بالطبع يعطيك سبباً في إنهاء اللعبه أكثر من مره , مهمات اللعبه كانت متنوعه و كالعاده تنقلك في دول و تضاريس مختلفه , لكن هذا الجزء خرج في بعض مراحله من دائرة الميادين الحربيه و المعارك القاسيه , فـ هناك مراحل عديدة كانت تعتبر مفاجأه كبيره بالنسبه , و حتى اسلوب اللعبه في تنفيذ المهمات اختلف كثيراً و اصبح يعطيك الحرية لأول مرة في امتطاء الخيول و قيادة السيارات و التحليق بالطائرات و التحكم في المدفعيات و الروبوتات , و انا حينما اقول حريه فأعني حرية مطلقه ليس مثلما يحدث في الاجزاء السابقه مجرد لحظات قصيره , بل هذه المره سوف تملك الزمام بالتحكم بالمقود في مرات عديده و تصطدم بالسيارات و تدمر المروحيات في السماء , متعة كبيره و إضافه عملاقه تنضم إلى قائمة التحديثات الجديده في اللعبه .
نعم , قيادة الخيول و بحرية |
العنصر الخامس : حقبتين مختلفين في القصه , و جود شخصية راؤول مينيديز
مع كمية الأضافات التي تحدثت عنها بالأعلى أصل إلى العنصر الذي لطالما تبرع به سلسلة COD , القصة في هذا الجزء من الواضح تم العمل عليها كثيراً خصوصاً حينما تم إضافة المقاطع السينمائيه أو الـ Cutscene بشكل رسمي , و في الحقيقه ارى ان المقاطع السينمائيه مجرد سبب لـ سرد القصه بشكل أكثر وضوح لكنها لم تصل إلى درجة أن تظهر بشكل مكثف بل أنها تعرض بين مرحلة و اخرى حتى يتم الربط بينهما بشكل جيد , لكن هذا لا يعني ابداً التقليل من جودتها أو طبيعة إخراجها , بل انني ذهلت من مدى دقة تصميم الشخصيات ذات الرسوم الرهيبه , لكن المزعج هو مدة التحميل بين تلك المقاطع و التحكم باللعبه مما احياناً يجعل بعض اللحظات تهب نكهتها , قصة Black Ops II سارت بشكل مختلف هذه المرة و أخذت تنقلنا في حقبتين مختلفتين و يصور لنا جيلين مختلفين اب و ابنه و كيف ان جروح الماضي لن تزول ابداً , كلاً من شخصيتي "اليكس" و ابنه "ديفيد" سوف يشهدوا تاريخ نشأة اخطر إرهابي في العالم "راؤول مينيديز" , هكذا هي الطريقة الذكيه في سرد قصة اللعبه في عرض لنا مراحل حياة شخصية "مينيديز" من منظور الاب و ابنه و كيف اصبح بعد عقد من الزمان ان يملك اكبر قوة إرهابيه , لم يكن هذا فقط هو محور القصه بل أن "مينيديز" نفسه يعتبر هو محور القصه الرئيسيه , فـ من الرائع جداً ان تتفاعل من شخصية شريره و ربما لأول مرة في في عالم الفيديو جيمز ترى الطبيعة التي يفكر بها عدوك و الدوافع التي يملكها لشن حربه ضد العالم , كثيراً من بعض الألعاب نشاهد شخصيات شريره لكنها مجرد دمى حتى يكونوا فقط الجانب السيء للقصه , لكن هنا يصبح الشرير هو الاساس الذي يدفعك للتساؤل عن علاقته بـ "اليكس" و اصدقائه , و لماذا يملك كمية الكره الكبير تجاه أمريكا , مع تقدمك للعبه و السير على خط الزمن سوف تتعرف اكثر على هذه الشخصيه و يعطيك اسبابه للتعاطف معه و في نفس الوقت كرهه بشكل أكبر , اعجبني جداً طريقة ربط احداث الماضي بأسلوب الرواية على لسان شخصية "Frank Woods فرانك وودز" و الذي لن يفشي لك ما حدث خلال تلك الحقبه البائسه مرة واحده , بل يحاول دائماً في تشويقك و يخبيء لديه المزيد لـ يصعقك بها في الأخير , و هذا الأسلوب بالفعل خلق صبغه غامضه في شخصية الشرير و دفعك لمعرفة اعماق هذا الرجل , طبعاً يجب أن اخبرك انه من الأفضل ان يكون لديك خلفيه في الجزء الأول من اللعبه حتى تملك صوره كامله للعبه من ناحية الشخصيات و تتفاعل معها جيداً , بالنسبه لشخصيات اللعبه في الحقيقه الشخصيات الجديده لم تملك ذلك الأثر القوي لكن ابرز الشخصيات في هذا الجزء بلا شك هو "راؤول مينيديز" و "فرانك وودز" , الأول احد اروع ما شهدت من الشخصيات الشريره , و لا يمكن ان يخرج ضمن أفضل عشرة شخصيات شريره في الفيديو جيمز , مستوى الكتابه في خلق تلك الشخصيه ضخ فيها الكثير من الهيبه و في نفس الوقت القسوة و الألم , رباه , شخصية عجيبه مذهله شعرت لوهلة انها خارج عالم الفيديو جيمز , اعني و كأنها تم إحضار هذا الرجل من احد ممثلين هوليود البارعين بلحمه و شحمه و دخل ضمن المنظومة الرقمية للعبه , الطريقة التي يتحدث بها مع نظراته المرعبه و ابتسامته الساخره التي بالكاد ترتسم على شفاه , لدرجة انني حرفياً نبضات قلبي تتسارع كلما تظهر تلك الشخصيه و انه يمكن ان يقلب الطاولة عليك في دقيقه حتى و لو كل افواه اسلحة العالم موجهة تجاه جمجمته , مستوى كتابة هذه الشخصيه عبقريه بطريقة تدرج حياتها و الأذكى من ذلك هو جعلها جزء من أحداث تاريخيه حقيقه حتى تشعر و كأن في يوم ما سوف يتواجد بيننا شخص اسمه "راؤول مينيديز" , أما عن شخصية "فرانك وودز" فـ في الحقيقه انا أرى انه في هذا الجزء أفضل بكثير من الجزء الأول , بحيث تم إعادة تصويره من جديد بالاحتفاظ بعقليته المتهوره و امتزاجها بغضبه و ألمه , الطريقة التي يتحدث بها اثناء روايته للماضي يذكرك بهولاء المسنين ذو الرؤس العنيده الصلبه , مع وجود العناصر هذه في قصة اللعبه هذا مما جعل اللحظات السينمائيه قليله نسبة إلى الجزء الأول , بحيث اصبحت مووزنه و لا تظهر إلا في حدث مدوي و عملاق , هناك الكثير من اللحظات التي خرجت من المألوف تماماً و صورت جانب اخر مما يمكن ان تفعله اللعبه و ما تملكه في جعبتها الكثير , رغم ان الكثير من تلك اللحظات يتم أخذ التحكم منك و هذا الأمر للاسف يجعلك لا تقف على اعصابك خلال تلك المشاهد لأنك تعرف انك لن تستطع التحكم بها , لكن يبقى ان هذا الأمر لن يفسد من متعة اللعبه أو المشهد نفسه بل اطلق العنان للحظات ايقونيه في السلسله , لكن ما احبطني في قصة اللعبه هي مراحلها الأخيره و الطريقة التي انتهت بها الاحداث و انا لا اضم ذلك تأثير الخيارات التي تتخذها , بل اقصد المرحلتين الاخيره بالتحديد لم تكن ملحميه بما فيه الكفايه خصوصاً بوجود خصم قوي و شرير يعبتر الافضل بالسلسله , بحيث كنت اتوقع ان هناك شيء يفجر دماغي مثلما حدث في الجزء الأول , إضافه إلى ان هذا الجزء تفاجئت جداً من انه قصير و الذي لم اشعر هكذا في الاجزاء السابقه .
مع كمية الأضافات التي تحدثت عنها بالأعلى أصل إلى العنصر الذي لطالما تبرع به سلسلة COD , القصة في هذا الجزء من الواضح تم العمل عليها كثيراً خصوصاً حينما تم إضافة المقاطع السينمائيه أو الـ Cutscene بشكل رسمي , و في الحقيقه ارى ان المقاطع السينمائيه مجرد سبب لـ سرد القصه بشكل أكثر وضوح لكنها لم تصل إلى درجة أن تظهر بشكل مكثف بل أنها تعرض بين مرحلة و اخرى حتى يتم الربط بينهما بشكل جيد , لكن هذا لا يعني ابداً التقليل من جودتها أو طبيعة إخراجها , بل انني ذهلت من مدى دقة تصميم الشخصيات ذات الرسوم الرهيبه , لكن المزعج هو مدة التحميل بين تلك المقاطع و التحكم باللعبه مما احياناً يجعل بعض اللحظات تهب نكهتها , قصة Black Ops II سارت بشكل مختلف هذه المرة و أخذت تنقلنا في حقبتين مختلفتين و يصور لنا جيلين مختلفين اب و ابنه و كيف ان جروح الماضي لن تزول ابداً , كلاً من شخصيتي "اليكس" و ابنه "ديفيد" سوف يشهدوا تاريخ نشأة اخطر إرهابي في العالم "راؤول مينيديز" , هكذا هي الطريقة الذكيه في سرد قصة اللعبه في عرض لنا مراحل حياة شخصية "مينيديز" من منظور الاب و ابنه و كيف اصبح بعد عقد من الزمان ان يملك اكبر قوة إرهابيه , لم يكن هذا فقط هو محور القصه بل أن "مينيديز" نفسه يعتبر هو محور القصه الرئيسيه , فـ من الرائع جداً ان تتفاعل من شخصية شريره و ربما لأول مرة في في عالم الفيديو جيمز ترى الطبيعة التي يفكر بها عدوك و الدوافع التي يملكها لشن حربه ضد العالم , كثيراً من بعض الألعاب نشاهد شخصيات شريره لكنها مجرد دمى حتى يكونوا فقط الجانب السيء للقصه , لكن هنا يصبح الشرير هو الاساس الذي يدفعك للتساؤل عن علاقته بـ "اليكس" و اصدقائه , و لماذا يملك كمية الكره الكبير تجاه أمريكا , مع تقدمك للعبه و السير على خط الزمن سوف تتعرف اكثر على هذه الشخصيه و يعطيك اسبابه للتعاطف معه و في نفس الوقت كرهه بشكل أكبر , اعجبني جداً طريقة ربط احداث الماضي بأسلوب الرواية على لسان شخصية "Frank Woods فرانك وودز" و الذي لن يفشي لك ما حدث خلال تلك الحقبه البائسه مرة واحده , بل يحاول دائماً في تشويقك و يخبيء لديه المزيد لـ يصعقك بها في الأخير , و هذا الأسلوب بالفعل خلق صبغه غامضه في شخصية الشرير و دفعك لمعرفة اعماق هذا الرجل , طبعاً يجب أن اخبرك انه من الأفضل ان يكون لديك خلفيه في الجزء الأول من اللعبه حتى تملك صوره كامله للعبه من ناحية الشخصيات و تتفاعل معها جيداً , بالنسبه لشخصيات اللعبه في الحقيقه الشخصيات الجديده لم تملك ذلك الأثر القوي لكن ابرز الشخصيات في هذا الجزء بلا شك هو "راؤول مينيديز" و "فرانك وودز" , الأول احد اروع ما شهدت من الشخصيات الشريره , و لا يمكن ان يخرج ضمن أفضل عشرة شخصيات شريره في الفيديو جيمز , مستوى الكتابه في خلق تلك الشخصيه ضخ فيها الكثير من الهيبه و في نفس الوقت القسوة و الألم , رباه , شخصية عجيبه مذهله شعرت لوهلة انها خارج عالم الفيديو جيمز , اعني و كأنها تم إحضار هذا الرجل من احد ممثلين هوليود البارعين بلحمه و شحمه و دخل ضمن المنظومة الرقمية للعبه , الطريقة التي يتحدث بها مع نظراته المرعبه و ابتسامته الساخره التي بالكاد ترتسم على شفاه , لدرجة انني حرفياً نبضات قلبي تتسارع كلما تظهر تلك الشخصيه و انه يمكن ان يقلب الطاولة عليك في دقيقه حتى و لو كل افواه اسلحة العالم موجهة تجاه جمجمته , مستوى كتابة هذه الشخصيه عبقريه بطريقة تدرج حياتها و الأذكى من ذلك هو جعلها جزء من أحداث تاريخيه حقيقه حتى تشعر و كأن في يوم ما سوف يتواجد بيننا شخص اسمه "راؤول مينيديز" , أما عن شخصية "فرانك وودز" فـ في الحقيقه انا أرى انه في هذا الجزء أفضل بكثير من الجزء الأول , بحيث تم إعادة تصويره من جديد بالاحتفاظ بعقليته المتهوره و امتزاجها بغضبه و ألمه , الطريقة التي يتحدث بها اثناء روايته للماضي يذكرك بهولاء المسنين ذو الرؤس العنيده الصلبه , مع وجود العناصر هذه في قصة اللعبه هذا مما جعل اللحظات السينمائيه قليله نسبة إلى الجزء الأول , بحيث اصبحت مووزنه و لا تظهر إلا في حدث مدوي و عملاق , هناك الكثير من اللحظات التي خرجت من المألوف تماماً و صورت جانب اخر مما يمكن ان تفعله اللعبه و ما تملكه في جعبتها الكثير , رغم ان الكثير من تلك اللحظات يتم أخذ التحكم منك و هذا الأمر للاسف يجعلك لا تقف على اعصابك خلال تلك المشاهد لأنك تعرف انك لن تستطع التحكم بها , لكن يبقى ان هذا الأمر لن يفسد من متعة اللعبه أو المشهد نفسه بل اطلق العنان للحظات ايقونيه في السلسله , لكن ما احبطني في قصة اللعبه هي مراحلها الأخيره و الطريقة التي انتهت بها الاحداث و انا لا اضم ذلك تأثير الخيارات التي تتخذها , بل اقصد المرحلتين الاخيره بالتحديد لم تكن ملحميه بما فيه الكفايه خصوصاً بوجود خصم قوي و شرير يعبتر الافضل بالسلسله , بحيث كنت اتوقع ان هناك شيء يفجر دماغي مثلما حدث في الجزء الأول , إضافه إلى ان هذا الجزء تفاجئت جداً من انه قصير و الذي لم اشعر هكذا في الاجزاء السابقه .
"راؤول مينيديز" شخصية تحتفظ في متحف الفيديو جيمز |
مقتطفات سبويلريه (لا تقرأها إذا لم تنهي اللعبه) :
- خياراتي في اللعبه كانت على النحو التالي : استطعت قتل "دي فالكو" و إنقاذ "كارما" , و قتلت "اليكس" برصاصه في الرأس و طعنه في قلبي , و لم اقتل "هاربر" لأنني فضلته على "فريد" كونه شخصيه مهمه في اللعبه , بينما ايضاً لم اقتل "بيجز" و تم قتل "كارما" , في النهايه اعتقلت "مينيديز" , و كنت اتوقع تكون نهايتي افضل حينما تفاجئت ختاماً بمقتل "وودز" و انتحار "مينيديز" حرقاً .
- أفضل مراحل اللعبه هي مرحلة Time and Fate و التي تعتبر أحد أفضل مراحل السلسلة و اشركتني في معاناة و ألم "مينيديز" , كانت مرحلة عاطفيه بمعنى الكلمه و فمي لم استطع إغلاقه دهشه و ذهول , المرتبه الثانيه هي مرحلة Suffer with Me سواء في بدايتها الرائعه التي عرضت لنا جانب هاديء لشخصيات اللعبه و إلى نهاية المرحلة و لحظة مقتل "اليكس" و التي كاد قلبي يتمزق و كنت في الحقيقه اصرخ بجنون إلى ان انتهت المرحله , هذه من لحظات اللعبه الايقونيه , في المرتبه الثالثه مرحلة Achilles' Veil و مواجهة "مينيديز" و القلق لم يتوقف كلما انظر إليه , و لا انسى اللحظه المذهله حينما يخرج و يهتف للناس , في المرتبه الرابعه مرحلة Karma و التي لم اتخيل ان تخرج السلسلة عن عالمها و تفاجئني بمرحلة لم اطلب اكثر منها .
- في الحقيقه كنت محبط من الطريقة التي تم فيها مواجهة "مينيديز" في نهاية اللعبه , فهذه الشخصيه كنت اتمنى لحظه اسطورية و مواجهة عملاقه تناسب تلك الشخصيه , و حتى نهاية شخصية "ماكاروف" في MW 3 افضله على هذه النهايه .
الخلاصه :
بلاك شك هذا الجزء الأفضل في السلسله و لكنه ليس الأفضل من ناحية القصه و التي لازال الجزء الأول يحتفظ بالصداره , لكن بشكل عام هذا الجزء فاجئني بكمية التحديثات العديده في اللعبه سواء من تشعب الاماكن أو الحرية في استخدام المركبات و كذلك الآليات و الادوات التي تستخدمها ضد اعدائك , و لا انسى المفاجئه في امكانية التغيير في احداث القصه بشكل أكثر عمق مما توقعته , و كذلك مهمات الـ Strike Force اضافه جديده مميزه رغم انها تحتاج للصقل اكثر , و لا انسى وجود شخصية "مينيديز" الذي لم اتوقع يوم اشوف لعبة فيديو جيمز تحمل شخصية بروعته , جزء بالفعل يعتبر تعريف للتجديد و التغيير و حتى انني في بداية اللعبه شعرت ان روح السلسله اختفى نوعاً ما من شدة تأثير تلك التحديثات الرهيبه , و متعجب من الأشخاص الذي لا يزالون ينتقدوا اللعبه و يضعوها تحت مصطلح "الحلب" , فأنا ارى الآن بلا شك ان من لعب اللعبه و يقول انها مكرره فهو اعمى , و من لم يلعبها و يقول ايضاً انها مكرره فهو ببساطه ببغاء .
- خياراتي في اللعبه كانت على النحو التالي : استطعت قتل "دي فالكو" و إنقاذ "كارما" , و قتلت "اليكس" برصاصه في الرأس و طعنه في قلبي , و لم اقتل "هاربر" لأنني فضلته على "فريد" كونه شخصيه مهمه في اللعبه , بينما ايضاً لم اقتل "بيجز" و تم قتل "كارما" , في النهايه اعتقلت "مينيديز" , و كنت اتوقع تكون نهايتي افضل حينما تفاجئت ختاماً بمقتل "وودز" و انتحار "مينيديز" حرقاً .
- أفضل مراحل اللعبه هي مرحلة Time and Fate و التي تعتبر أحد أفضل مراحل السلسلة و اشركتني في معاناة و ألم "مينيديز" , كانت مرحلة عاطفيه بمعنى الكلمه و فمي لم استطع إغلاقه دهشه و ذهول , المرتبه الثانيه هي مرحلة Suffer with Me سواء في بدايتها الرائعه التي عرضت لنا جانب هاديء لشخصيات اللعبه و إلى نهاية المرحلة و لحظة مقتل "اليكس" و التي كاد قلبي يتمزق و كنت في الحقيقه اصرخ بجنون إلى ان انتهت المرحله , هذه من لحظات اللعبه الايقونيه , في المرتبه الثالثه مرحلة Achilles' Veil و مواجهة "مينيديز" و القلق لم يتوقف كلما انظر إليه , و لا انسى اللحظه المذهله حينما يخرج و يهتف للناس , في المرتبه الرابعه مرحلة Karma و التي لم اتخيل ان تخرج السلسلة عن عالمها و تفاجئني بمرحلة لم اطلب اكثر منها .
- في الحقيقه كنت محبط من الطريقة التي تم فيها مواجهة "مينيديز" في نهاية اللعبه , فهذه الشخصيه كنت اتمنى لحظه اسطورية و مواجهة عملاقه تناسب تلك الشخصيه , و حتى نهاية شخصية "ماكاروف" في MW 3 افضله على هذه النهايه .
الخلاصه :
بلاك شك هذا الجزء الأفضل في السلسله و لكنه ليس الأفضل من ناحية القصه و التي لازال الجزء الأول يحتفظ بالصداره , لكن بشكل عام هذا الجزء فاجئني بكمية التحديثات العديده في اللعبه سواء من تشعب الاماكن أو الحرية في استخدام المركبات و كذلك الآليات و الادوات التي تستخدمها ضد اعدائك , و لا انسى المفاجئه في امكانية التغيير في احداث القصه بشكل أكثر عمق مما توقعته , و كذلك مهمات الـ Strike Force اضافه جديده مميزه رغم انها تحتاج للصقل اكثر , و لا انسى وجود شخصية "مينيديز" الذي لم اتوقع يوم اشوف لعبة فيديو جيمز تحمل شخصية بروعته , جزء بالفعل يعتبر تعريف للتجديد و التغيير و حتى انني في بداية اللعبه شعرت ان روح السلسله اختفى نوعاً ما من شدة تأثير تلك التحديثات الرهيبه , و متعجب من الأشخاص الذي لا يزالون ينتقدوا اللعبه و يضعوها تحت مصطلح "الحلب" , فأنا ارى الآن بلا شك ان من لعب اللعبه و يقول انها مكرره فهو اعمى , و من لم يلعبها و يقول ايضاً انها مكرره فهو ببساطه ببغاء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق